عادي

علَم المَعالي

00:46 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
علم الإمارات

شعر: يونس ناصر
تِبرٌ ثَراكَ وأفْقُك الإشراقُ

يا رايةً تسمُو بها الآفاقُ

نَهْفو إليكَ معَ القلوبِ ونَزْدَهي

هو نبضُنا إيقاعُك الخفّاقُ

جَلّتْ ملاحِمُ مَنْ حَبَوْكَ برِفعةٍ

يمضي الزمانُ وسِفرُهُم بَرّاقُ

يا رَمْزَ مَنْ صَنعوا الرُّموزَ فأصبحوا

رَمْزاً تفادي عزّه الأحداقُ

لبسَ الخليجُ عِقالَهُ متأنّقاً

أدّى التحيّة موجُهُ الرَّقْرَاقُ

كُلّ السّواعِدِ والأكفِّ تجمّعتْ

في قَبْضَةٍ وعُروقُها الميثاقُ

سَبْعٌ أميراتٌ وكلُّ أميرةٍ

صَرْحُ المعالي مَهْرُها وصَداقُ

سَبْعٌ تبارك عدُّها وعديدُها

في كُلّ ساحٍ فارسٌ عِمْلاقُ

بحرٌ ورملٌ والجنائنُ سورُها

أمّا الجبالُ فَشَعْبُها الخلاّقُ

شَكموا المَواجعَ فاليَبابُ لآلئ

لا مِنةً بلْ كَنْزُها اسْتِحقاقُ

كانوا.. أجلْ والليلُ يعبثُ بالمدى

فأتتْ بشائرُ زايدٍ فأفاقوا

وتنكّبوا غُرَر الشُّموسِ لفجرهِمْ

حتّى أضاءوا والسَّنا دفّاقُ

وتجوهرتْ كلُّ العقولِ حَضارةً

صِنْوَ السَّحابِ وجذْرُها الأخْلاقُ

فالصبحُ عِلْمٌ والمَساءُ مَسرّة

والليلُ حُلْمٌ والمُنى إغْداقُ

العابرون إلى غَدٍ هوَ خَلْفَهمْ

يَعْدو وكأسُ الأمْنياتِ دِهاقُ

فيكَ الخلودُ تبارقتْ أقمارُهُ

وإليك كلُّ نُجومِهِ تشتاقُ

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y3b36ty8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"