ارتفعت الأسهم الأمريكية الخميس حيث حاول ستاندرد اند بورز كسر سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام وقيمت وول ستريت احتمالات حدوث ركود في المستقبل.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 100 نقطة، أو 0.3%، مدعومًا بشيفرون وبوينج. ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز بنسبة 0.5%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9٪.
بدأ مؤشر ستاندرد اند بورز الأسبوع بملاحظة سيئة، مستفيدًا من خسائر الأسبوع السابق. جلبت الجلسة المنخفضة الخامسة على التوالي يوم الأربعاء المؤشر الرئيسي إلى أطول سلسلة خسائر متتالية منذ أكتوبر.
وأنهى المؤشران ستاندرد اند بورز وناسداك في وول ستريت التعاملات على انخفاض واسع النطاق، الأربعاء، بعد جلسة متقلبة وجد فيها المستثمرون صعوبة في تحديد اتجاه واضح مع تقييمهم للمخاوف من أن يؤدي تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لسياسته النقدية إلى الإضرار بأرباح الشركات.
وتأثرت الأسواق بتعليقات متشائمة من مسؤولين تنفيذيين كبار في مجموعة جولدمان ساكس وجيه.بي مورجان تشيس وبنك أوف أمريكا الثلاثاء ترجح ركودا يتراوح من معتدل إلى أكثر وضوحا يلوح في الأفق.
وتفاقمت المخاوف في الآونة الأخيرة من احتمال تمسك الاحتياطي الاتحادي بسياسته المتشددة في رفع أسعار الفائدة لفترة أطول في أعقاب تقارير قوية حول الوظائف وقطاع الخدمات.
وتراجع مؤشر التقلبات، والمعروف أيضا بمقياس الخوف في وول ستريت، إلى 22.68، وهو أعلى إغلاق له منذ 18 نوفمبر تشرين الثاني.
ويتوقع المتعاملون في سوق المال بنسبة 91 بالمئة أن يرفع الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة الرئيسي 50 نقطة أساس في ديسمبر كانون الأول إلى ما بين 4.25 و4.50 بالمئة، مع بلوغ أسعار الفائدة ذروتها في مايو أيار 2023 عند 4.93 بالمئة.
