عادي
بينها تغير المناخ وتحول الطاقة واللاجئون وأزمة الغذاء

منتدى الأديان لمجموعة العشرين بأبوظبي يناقش 12 قضية مجتمعية

20:55 مساء
قراءة 3 دقائق
عدد من المشاركين في المنتدى
المشاركون خلال إحدى الجلسات
  • - طاولة مستديرة بشأن التحديات وعالم ما بعد جائحة كوفيد-19
  • - إصدار توصيات منها الالتزام بتنمية التعايش السلمي والتسامح


أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

شهد اليوم الثاني من منتدى الأديان لمجموعة العشرين الذي نظمه تحالف الأديان لأمن المجتمعات ومجموعة القيم الدينية لمجموعة العشرين مناقشة 12 قضية مجتمعية هامة من قبل أكثر من 160 مشاركاً من قادة الأديان ومؤسسات النفع العام ومنظمات دولية وخبراء ومتخصصين من حول العالم.

وناقش المشاركون في جلسات المنتدى 12 قضية ذات أولوية للمخاوف الحالية والمستمرة لمجموعة العشرين وهي: تغير المناخ وتحول الطاقة، اللاجئون، الطفل، أزمة الغذاء، مناهضة العنصرية، الاتّجار بالبشر، حماية التراث الثقافي، حل النزاعات، التعليم، إصلاحات الرعاية الصحية والتعافي من فيروس كورونا، الحماية الاجتماعية والإصلاحات الإنسانية، وعدد من الاعتبارات الاقتصادية والمالية.

وركزت الموضوعات التي تم نقاشها على 4 جوانب هي: التعايش، المناخ، كوفيد، والأطفال، حيث أوصى أكثر من 160 من القادة الدينين المشاركين في المنتدى، ضرورة الالتزام بالإجراءات التي تساهم في تنمية التعايش السلمي والتسامح والاندماج الاجتماعي الذي يعتبر ضمن القيم الأساسية لدولة الإمارات.

وأوصى المشاركون بضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة لمكافحة تغير المناخ، والالتزام بمستقبل مستدام لجميع الناس بكون الأرض هو هدية مقدسة من الله ويجب علينا كبشر الإشراف والحفاظ على سلامتها ومواردها لأطفالنا والأجيال القادمة.

كما أوصى المشاركون بضرورة التزامهم بالإجراءات اللازمة للتغلب على تأثير جائحة كوفيد-19 من خلال تعزيز النظم الصحية العالمية وزيادة الوصول إلى التعليم حتى يتمكن الأطفال من تحقيق إمكاناتهم، علاوة على الالتزام بالآليات الفعالة التي يمكن أن تنفذ المعايير العالمية للقضاء على العمالة والاتّجار بالبشر، والاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت، وجميع أشكال العنف ضد الأطفال، حيث إن الأطفال هم المحور الرئيسي لمنتدى تحالف الأديان الذي استضافته دولة الإمارات.

فيما أكد المشاركون بأن كلاًّ من قادة مجموعة العشرين والمجتمعات الدينية يجب أن ينظروا إلى رفاهية الأطفال في جميع أنحاء العالم كموضوع مركزي موحد يتطلع إلى المستقبل، الأمر الذي يعني اتخاذ إجراءات على وجه التحديد للتصدي للعنف ضد الأطفال بأشكاله العديدة من خلال تشكيل فريق عمل لطرح مسار عمل للتنفيذ المستقبلي والاهتمام على سبيل الأولوية بإصلاحات التعليم كجزء من التعافي من حالات الطوارئ الناجمة عن فيروس كورونا.

وتبادل المشاركون في جلسات الحوار الجانبية ونقاشات الطاولة المستديرة الرؤى حول تقديم حلول لتحديات المجتمعات الحالية والمستقبلية ليتم تقديمها كتوصيات للأجندة قادة العالم حين يجتمعون مجدداً في نيودلهي 2023.

وناقشت الطاولة المستديرة الأولى التحديات وعالم ما بعد جائحة كوفيد-19، وأهمية تعزيز العمل الدولي العابر للقارات في سبيل الإنسانية، ودور المنظمات لدعم جهود الحكومات في أوقات الأزمات والكوارث، وضرورة مدّ يد العون لجميع المتضررين والدول الفقيرة للتخفيف من حدة الأوبئة والتداعيات المرافقة لها.

كما ناقشت جلسة حوارية أخرى الإصلاحات التعليمية والصحية حول العالم، وأثرها الإيجابي في النهوض بالتنمية الشاملة في المجتمعات، إلى جانب مناقشة الحماية والوقاية المجتمعية.

ثم ناقشت الطاولة المستديرة الثانية أجندة قمة العشرين 2023، واستعراض المطلوب من المجتمعات للإسهام في صياغة الثوابت والأولويات الدولية لتكون على أجندة القمة، وجرى مناقشة وجهات نظر المجتمعات وقادة الأديان حول رؤاهم المشتركة للحلول الأمثل للتحديات العالمية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/55hppdvm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"