عادي

أمريكا والفلبين تعزّزان التعاون الأمني بشأن «بحر الصين»

21:58 مساء
قراءة دقيقتين
1
1

مانيلا- (أ ف ب)

تعهّدت الولايات المتحدة والفلبين، الجمعة، بتعزيز تعاونهما الأمني لتبديد المخاوف المشتركة، خصوصاً على صعيد التوترات مع بكين بشأن بحر الصين الجنوبي.

واستضافت مانيلا اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى مع حليفها الدفاعي الرئيسي، في إطار جهود الرئيس فرديناند ماركوس لاستعادة شراكة استمرّت سبعة عقود قطعها سلفه رودريغو دوتيرتي.

واتفق البلدان في بيان مشترك على ضرورة تعزيز التعاون الدفاعي والأمني، والتأكّد من أنّ التحالف يتكيّف بشكل فعّال مع التحدّيات الجديدة والناشئة.

وقالت وكيلة وزارة الخارجية الفلبينية ماريا تيريزا لازارو، في مؤتمر صحفي: «اتفقنا على عدّة مبادرات مهمة تُظهر التزامنا الثابت تجاه تحالفنا».

من جهته، قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق وجنوب آسيا دانيال كريتنبرينك، إنّ «القضايا المهمة المتعلّقة ببحر الصين الجنوبي كانت محور مناقشاتنا».

وهناك خلاف بين الصين والفلبين بشأن بحر الصين الجنوبي، الذي يعدّ فضاءً استراتيجياً غنياً بالطاقة والموارد، وتطالب بكين بكلّ ذلك تقريباً، لكنّ الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي لديها مطالبات أيضاً.

وفي هذا السياق، تجاهلت الصين حكماً صادراً عن المحكمة الدائمة للتحكيم في لاهاي لصالح مانيلا في العام 2016.

وأعلنت الفلبين في نهاية كانون الأول /ديسمبر تعزيز وجودها العسكري في بحر الصين الجنوبي، في أعقاب تقارير أفادت بأنّ بكين بدأت بتطوير أراضٍ غير مأهولة حول أرخبيل سبراتلي المتنازع عليه.

ووافقت مانيلا وواشنطن، اللتان وقّعتا معاهدة دفاع مشترك في العام 1951، على إجراء محادثات في منتصف سنة 2023 من شأنها أن تسمح لحكومتيهما بضمان استجابة أكثر تنسيقاً لبؤر الاضطراب المحتملة.

كذلك، قرّرتا تسريع استكمال مشاريع من شأنها أن تسمح للقوات الأمريكية بتخزين المعدّات في بعض القواعد العسكرية الفلبينية، فيما تعهّدت مانيلا باتخاذ إجراءات لتطوير جيشها.

وكرر الرئيس فرديناند ماركوس، الأربعاء، في دافوس (سويسرا) الإعراب عن قلقه للتوترات بين السفن الحربية الأمريكية والصينية في المنطقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/52r6aptb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"