عادي
يبدأ الأحد ويستمر 14 يوماً

سلطان النيادي يباشر العزل الصحي برفقة طاقم «كرو 6»

17:21 مساء
قراءة دقيقتين
دبي: يمامة بدوان
يباشر سلطان النيادي، رائد الفضاء الإماراتي، برفقة طاقم مهمة «كرو 6»، الأحد، العزل الصحي، والذي يستمر 14 يوماً، قبل الانطلاق في أطول مهمة عربية إلى المحطة الدولة للفضاء، في صباح 26 فبراير الجاري، وتستمر 6 شهور.
وتُعتبر مرحلة العزل الصحي عاملاً رئيسياً في نجاح رحلات الفضاء بشكل عام والتجارب العلمية، حيث يتم العمل للمحافظة على سلامة طاقم الرواد الأساسي والاحتياطي، خلال هذه المدة في بيئة نظيفة، حيث يكون فيه الاحتكاك مع العالم الخارجي شبه معدوم، من أجل تجنب الإصابة بأي أمراض قبيل الانطلاق إلى المحطة الدولية، ونقله إلى زملائهم على متن المحطة.
الغرفة النظيفة
وبحسب وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» فإنها تلزم شركاءها الدوليين على بقاء رواد الفضاء في العزل الصحي لأسبوعين قبل الانطلاق لأي مهمة بالفضاء، وتسمي ذلك بـ«الاستقرار الصحي»، كم أنها تتحمل خلال هذه المدة المسؤولية الكاملة عن صحة الرواد، إذ تتكفل بمنع الجراثيم من دخول منشآتهم الأرضية والفضائية، إضافة إلى تنفيذ الوكالة عملية تعقيم شاملة من الميكروبات، وتخضع المرافق والأدوات التي يستخدمونها للتعقيم المتكرر، وتشمل مكان الإقامة وحافلاتهم ومواقع التدريبات، كما يأخذ الخبراء في الوكالة باستمرار عينات مخبرية من مختلف المرافق والأدوات، للتحقق من وجود الجراثيم ومنعها من الانتقال إلى المركبة والمحطة الفضائية الدولية.
وقبيل الرحلة مباشرة، يعمل خبراء الصحة على تعقيم مركبة الفضاء «كرو دراجون»، إضافة إلى وضع رواد الفضاء فيما يسمى بـ«الغرفة النظيفة»، حيث يخضعون والحمولة التي ستنطلق معهم إلى المحطة الدولية للتعقيم الصحي الأخير استعداداً لرحلة الإقلاع.
وتتولى الدكتورة الإماراتية حنان السويدي، طبيب رواد فضاء، مسؤولية التأكد من صحة الرواد خلال فترة العزل الصحي التي تسبق عملية الإطلاق بأسبوعين، كما ستتابع الحالة الصحية لرائد الفضاء سلطان النيادي، خلال وجوده على متن المحطة، كما ستشرف على وضعه الصحي فور عودته من الفضاء في مكان مخصص لفحص رواد الفضاء عند موقع الهبوط.
أساسي واحتياطي
ويضم الطاقم الأساسي كلاً من: سلطان النيادي، اختصاصي المهمة، الإمارات، إلى جانب رائد الفضاء ستيفن بوين، قائد المهمة، ناسا، ووارين هوبيرغ، قائد المركبة، ناسا، وأندري فيدياييف، اختصاصي مهمة، روسكوزموس، بينما يضم الطاقم الاحتياطي للمهمة كلاً من: هزاع المنصوري، اختصاصي مهمة، الإمارات، وجاسمين موغبيلي، قائد المهمة، ناسا، وأندرياس موغنسن، قائد المركبة، وكالة الفضاء الأوروبية، وكونستانتين بوريسوف، اختصاصي مهمة، روسكوزموس.
دراسات متقدمة
وسينفذ النيادي 19 تجربة علمية ودراسات متقدمة، بالتعاون مع الجامعات المحلية والخارجية، فضلاً عن التعاون مع وكالات الفضاء الأمريكية والأوروبية والكندية والفرنسية واليابانية، تشمل مجموعة من المجالات، أبرزها نظام القلب والأوعية الدموية، وآلام الظهر، واختبار وتجربة التقنيات، وعلم «ما فوق الجينات»، وجهاز المناعة، وعلوم السوائل، والنبات، والمواد، إضافة إلى دراسة النوم، والإشعاعات، وذلك ضمن 4 آلاف ساعة يمضيها على متن المحطة الدولية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr2dc8wj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"