عادي

مسؤول في «الصحة العالمية»: «العالم نسي سوريا»

20:50 مساء
قراءة دقيقتين
منظمة الصحة العالمية

(أ ف ب)

 

أكد مسؤول في منظمة الصحة العالمية، الجمعة، أن الزلزال المدمر أعاد إلى الواجهة «الأزمة المنسية» في سوريا، مؤكداً جاهزية منظمته لإرسال كميات كبيرة من الإمدادات التي عرقلتها «قيود لوجستية».
وأودى الزلزال المدمر الذي وقع الاثنين بأكثر من 22 ألفاً، و700 شخص، بينهم أكثر من 3300 في سوريا.
وقال المسؤول الأممي مايك راين للصحفيين: «العالم نسي سوريا بصراحة، أعاد الزلزال تسليط الضوء» على سوريا. وأضاف: «لكن الملايين في سوريا يعانون منذ سنوات في ظل ما باتت أزمة منسية».
وأوضح راين أن «العديد من المنظمات ومن بينها نحن، قامت بتخزين المساعدات لأننا في فصل الشتاء».
ومنذ الاثنين، تنهمك فرق الإغاثة بالبحث عن ناجين تحت الأنقاض في ظل نقص في الإمكانات، فيما تتضاءل تدريجياً إمكانية العثور على أحياء.
وحذر راين من أن سوريا تواجه الآن «كارثة أخرى» تتمثل في فقدان الأرواح بسبب نقص المعدات الطبية اللازمة. وأضاف: «علينا أن ندرك أن حجم الكارثة كبير للغاية، وأنها تفوق قدرة الجميع».
وتابع: «في حال لم تتوفر المعدات، لا يمكنهم القيام بعملهم. الأمر أشبه بمطالبة رجل إطفاء بالذهاب لمواجهة حريق من دون خرطوم».
وعادة ما تنقل الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية المخصصة لشمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، أو من داخل سوريا، من مناطق سيطرة الحكومة. إلا أنه لم يتم إرسال أي مساعدات من سوريا إلى شمال غربي البلاد، منذ نحو ثلاثة أسابيع. ويثير تأخر وصول المساعدات غضب منظمات محلية وسكان ومسعفين.
ودخلت أول قافلة مساعدات للأمم المتحدة، الخميس، إلى شمال غربي البلاد مؤلفة من ست شاحنات فقط، تلتها قافلة ثانية الجمعة، مؤلفة من 14 شاحنة. وضمت القافلتان معدات إنسانية وخيماً وبطانيات، إلا أنها خلت من مواد غذائية وأخرى ضرورية لعمليات البحث والإنقاذ.
ويقطن في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية في محافظة إدلب وريف حلب الشمالي المجاور أكثر من 4 ملايين شخص، جزء كبير منهم من النازحين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/kmk9yyb3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"