عادي
أكدوا أنها تهدف إلى بلوغ آفاق جديدة من التميّز والشمولية

مواطنون: القمة الحكومية استشراف لمستقبل حكومات العالم

22:33 مساء
قراءة 4 دقائق

دبي: سومية سعد

أكد مواطنون أن استشراف المستقبل لحكومات العالم، ينطلق من دبي سنوياً وهو تجسيد للرؤية المستنيرة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث تحدد لدى انعقادها سنوياً برنامج عمل حكومات المستقبل.

وقالوا إن دبي صانعة ومبدعة في هذا الحدث الذي تستضيفه سنوياً، حيث تجمع القمة تحت مظلتها نخبة من قادة الحكومات والوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار ورواد الأفكار والمختصين في الشؤون المالية والاقتصادية والاجتماعية من مختلف دول العالم.

الرؤية المستنيرة

أكدت منى الظاهري، مديرة العلاقات العامة في بلدية دبي: أنه منذ انعقاد القمة الحكومية عام 2013، وهي تستشرف مستقبل حكومات العالم من دبي. كما أنها تجسد رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد المستنيرة، حيث تحدد لدى انعقادها سنوياً برنامج عمل حكومات المستقبل مع التركيز على تسخير التكنولوجيا والابتكار لمواجهة التحديات التي تواجه البشرية. وتهدف إلى بلوغ آفاق جديدة من التميز والشمولية.

دبي مبدعة

يقول ضرار بالهول، ‏عضو المجلس الوطني الاتحادي، المدير التنفيذي لمؤسسة «وطني الإمارات»، إن دبي صانعة ومبدعة في أي حدث تستضيفه، وإن القمة السابقة، حققت نجاحاً كبيراً، لتنظيمها أكبر تجمع حكومي في العالم، متحديةً تأثيرات جائحة «كورونا» بنتائج عالية وممارسات حكومية لها أبعادها المستقبلية في تطوير الحلول لكل التحديات المستقبلية.

وتأتي القمة القادمة، بإضافات نوعية مواكبة أهم التحديات العالمية، وأصبحت ممارساتها عالمية ومثالاً يحتذى من حيث النوعية والجودة والابتكار والحكومة الذكية، وتصنع عبر القمة عنواناً بارزاً دولياً تفتح به المجال للحوار البنّاء وترسخ عبره شراكات إقليمية دولية لها رسالتها السامية لبناء الأوطان والإنسان.

وأشاد رجل الأعمال مانع الماجد، بالدور الاقتصادي للإمارات في تعزيز اقتصادها والاقتصاد العالمي، وفي التفكير الابتكاري والاستباقي في كثير من الملفات الحيوية والمهمة، حيث تجمع تحت مظلتها نخبة من قادة الحكومات والوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار وروّاد الأفكار، والمختصين في الشؤون المالية والاقتصادية والاجتماعية من مختلف دول العالم، لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار التي تسهم في تعزيز التنمية والازدهار.

تنظيم العمل

ويقول المحامي محمد المنصوري العوامي: إن القمة تنظّم العمل وتبني على الإيجابيات للوصول للهدف المرغوب، ودعم الابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ولديها كل الإمكانات للاستفادة من توجيه النمو الاقتصادي، وتقود المنطقة في مجالات عدة، منها الفضاء والاقتصاد الذكي، الابتكار والجاهزية واستشراف المستقبل وتطوير الفكر الهادف إلى تحقيق تنمية مستدامة في كافة القطاعات الحيوية.

وتقول نسرين درويش، رئيسة قسم الأنشطة الرياضية في نادي النصر، تشكل القمة حدثاً مهمّاً تستضيف خلاله مجموعة كبيرة من القادة والخبراء والمتخصصين من كل دول العالم، لمناقشة أحدث التوجهات والمتغيرات الهادفة إلى تطوير العمل الحكومي في مختلف مساراته، وتحرص دولة الإمارات على تسخير كل الإمكانات لتنظيم الحدث العالمي.

منصة استشرافية

ويقول عقيل البستكي، صاحب شركة خاصة: القمة منصة استشرافية، ووجهة عالمية وإقليمية في تنظيم الفعاليات والمعارض الكبرى القمة وتقدم أفكاراً وحلولاً مبتكرة لتحويل تحديات الواقع إلى حلول مستقبلية، تدعم العمل الحكومي وتعزز قدرته على التعامل مع المتغيرات والمستجدات بشكل علمي قائم على الابتكار وتسخير العلوم الحديثة والمعرفة المتطورة لخدمة الشعوب. كما أنها وفرت مساحة لطرح القضايا وتشكل منصة دولية بارزة لتعزيز التعاون وبحث آفاق العمل الحكومي.

ويقول محمد بن خماس، رجل أعمال: القمة خير مثال على دولة متحضرة جذبت العالم بفكرها وأهمية الابتكار والتطوير في منظومة العمل الحكومي، بما يضمن مواكبة المتغيرات وتعزيز قدرة الحكومات على تنفيذ الاستراتيجيات والخطط التنموية المستدامة، بما يحقق طموحات شعوبها، ويضمن للأجيال مستقبلاً مشرقاً، لتطوير أنظمتها، وهو ما يتطلب وجود منصات عالمية لتبادل الخبرات والتجارب من الخبراء والمتخصصين ودعم تحويل الأفكار النظرية إلى واقع قابل للتطبيق، بما يضمن استمرارية وفاعلية الأداء الحكومي.

ويقول سعيد عبدالله، موظف: تشهد القمة سنوياً مشاركة واسعة من دول عدة، وأصبحت منصة ملهمة للحكومات والدول بوجود مشاركة من قادة يلهمون الشعوب، وقيادتنا الرشيدة في مقدمة الدول وتمتلك تجربة رائدة عالمياً.

رؤية واضحة

ويقول ناصر السويدي: ليس غريباً على دولة عملت منذ انطلاقها على رؤية واضحة، وسعت منذ الاتحاد لبناء مستقبلٍ أفضل للبشرية، وأسهمت في تأسيس منظومة جديدة للشراكات الدولية القائمة على إلهام حكومات المستقبل لمواجهة أبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية، وسبل الارتقاء بالأداء الحكومي، وتعزيز قدرة الحكومات على استباق التغيرات المتسارعة والاستعداد لها، وابتكار الحلول التي تضمن توظيفها في تحسين حياة المجتمعات. وركزت على آفاق التطورات المستقبلية في مختلف القطاعات العلمية والتكنولوجية والطبية والمجتمعية، وكيفية استثمارها وتوجيهها بما يصب في مصلحة المجتمعات، ويضمن بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

ويقول يهمور الحبسي، إن دولتنا أثبتت للعالم أنها قادرة على مواجهة الكثير من التحديات، وكانت في المقدمة، في حين دول كبرى لم تكن مستعدة للجائحة. وشاهدنا حالات الفشل العالمي في توصيل المعدّات للعاملين في الخطوط الأمامية، في حين دولتنا استطاعت إيصال مساعداتها إلى مختلف دول العالم، ونظمت «إكسبو» وخطفت إنظار العالم وفي كل عام تنظم القمة باقتدار، لتؤكد قدرتها على مواجهة هذه التحديات في كل المجالات والاهتمام بالعمل الاستباقي.

وقال حميد علي البدواوي، موظف، إن الاستعداد للمستقبل وامتلاك أدواته التي تكمن في التحول الرقمي وما بعدها من تقنيات التطور، وهو ما عملت الإمارات على تجسيده، وجعل السعادة هدفاً استراتيجياً. إن دولتنا أيقنت منذ البداية، أن التكنولوجيا هي الأساس، وهي المستقبل ونظرتهم لمساهمة التكنولوجيا مختلفة، مثل العمل عن بُعد، والتعلم عن بُعد للدراسة النظرية، وثقافة الترفيه الجاذبة لجيل اليوم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/vzjcdu9z

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"