عادي

رغم تعليقها.. روسيا ستلتزم بمعاهدة «نيو ستارت»

23:30 مساء
قراءة دقيقتين

لندن - رويترز

أكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن بلاده ستلتزم بالحدود المتفق عليها بشأن الصواريخ النووية، وستواصل إبلاغ الولايات المتحدة بأي تغير يطرأ على نشرها رغم «تعليق» آخر معاهدة متبقية للحد من الأسلحة بين موسكو وواشنطن.

وأخبر المسؤول البارز في وزارة الدفاع الروسية يفجيني إيلين، مجلس النواب الروسي أن البلاد ستواصل الالتزام بالحدود المتفق عليها بشأن أنظمة إطلاق الأسلحة النووية، أي قاذفات القنابل الاستراتيجية والصواريخ. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن إيلين قوله، إن روسيا ستواصل أيضاً إخطار واشنطن عند نشر أي سلاح نووي من أجل «منع الإنذارات الكاذبة، وهو أمر مهم للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي».

وصوت مجلس النواب ومجلس الاتحاد لصالح تعليق العمل بمعاهدة نيو ستارت ليصادقا على قرار أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين الثلاثاء، عندما اتهم الغرب بمحاولة إلحاق «هزيمة استراتيجية» بروسيا في أوكرانيا.

وأشارت التأكيدات إلى أن الخطوة التي اتخذها بوتين لن يكون لها تأثير عملي مباشر ملموس، حتى وإن كانت تثير شكوكاً حول المستقبل طويل الأجل للمعاهدة المصممة لتقليل المخاطر النووية من خلال توفير درجة من الشفافية، والقدرة على التنبؤ لكلا الجانبين.

وبموجب المعاهدة المبرمة عام 2010، تلتزم موسكو وواشنطن بنشر ما لا يزيد على 1550 رأساً نووياً و700 صاروخ وقاذفة قنابل.

ورداً على سؤال حول الحالات التي يمكن أن تستأنف فيها روسيا المعاهدة، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «يتوقف كل شيء على موقف الغرب. عندما يظهر استعداداً لمراعاة مخاوفنا، فحينئذٍ سيتغير الوضع».

من جهته، قال سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، إن قرار بلاده تعليق مشاركتها في معاهدة نيو ستارت لا يزيد خطر نشوب حرب نووية.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن ريابكوف القول: «لا أعتقد أن قرار تعليق المشاركة في معاهدة نيو ستارت يقربنا من حرب نووية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2hmjzfdb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"