منعت سلطات الأمن أمس وفدا من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية من الدخول إلى مدينة المحلة لكسر الحصار الأمني المفروض حولها بعد أحداث إضراب 6 إبريل/ نيسان.
وفشلت محاولات بعض أساتذة الجامعات من أعضاء جماعة 9 مارس من أبناء مدينة المحلة في التوسط لدى سلطات الأمن للسماح لزملائهم بالدخول، فيما سحبت إدارة المرور بالمدينة تراخيص سيارات عدد من أعضاء الوفد عندما حاولوا السير في اتجاه مدخل المدينة. وقال الخبير الاقتصادي البارز الدكتور نادر فرجاني لالخليج أمس إن سلطات الأمن حاصرت وفد أعضاء هيئة التدريس بما يشبه الاعتقال الإجباري في الشارع العام.
وكان وفد أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية قد ضم أمس الأساتذة نادر فرجاني ويحيى القزاز وهاني الحسيني وأميمة الحناوي وليلى سويسي وعايدة سيف الدين ومديحة دوس وأمينة رشيد ومنال المنياوي وآخرين، وكان الوفد في طريقه إلى المحلة استجابة لدعوة أطلقتها قبل يومين جماعة 9 مارس لاستقلال الجامعات لزيارة مدينة المحلة بهدف فك الحصار الأمني المفروض على المدينة منذ أحداث 6 إبريل/ نيسان وتقديم واجب العزاء لأسر القتلى الذين راحوا ضحية الأحداث.
من جهة أخرى، قال صحافي أمريكي اعتقل خلال تغطيته أحداث المحلة انه أطلق سراحه، لكنه يصر على البقاء بمركز شرطة المدينة احتجاجاً على اعتقال مترجمه.
وقال جيمس بك انه ومترجمه المصري محمد صالح أحمد اعتقلا أثناء تغطية أحداث الإضراب العمالي في المحلة. وذكر أنه بدأ إضراباً عن الطعام وأنه لن يغادر قسم الشرطة من دون صحبة المترجم.
وقالت منظمة العفو الدولية (افستي) ان تسعة صحافيين ومصوراً صحافياً اعتقلوا خلال أحداث المحلة الكبرى فيما كانوا يغطون زيارة اساتذة الجامعات التضامنية الى المدينة. (ا.ب)
