عادي
شهيدان في الضفة وغزة وتوسع استيطاني

كارتر يلتقي مشعل ويعتبر الحصار عملاً وحشياً

05:45 صباحا
قراءة دقيقتين

اغتالت قوات الاحتلال مقاومين اثنين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقررت تسمين مستعمرتين في الضفة، في وقت وصف الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، الذي التقى في دمشق الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، الحصار على غزة بأنه عمل وحشي. ففي الضفة، اغتالت قوات الاحتلال المقاوم هاني الكعبي (22 عاما) قائد كتائب شهداء الأقصى من مخيم بلاطة، واعتقلت مقاوماً آخر في عملية عدوانية واسعة. وقالت مصادر متطابقة إن قوة إسرائيلية كبيرة توغلت إلى المخيم وحاصرت منازل وفرضت حظر التجول. وبعد انسحاب القوة الإسرائيلية عثر على جثمان الشهيد على سطح أحد المنازل. يشار إلى أن الكعبي كان من ضمن المطلوبين الذين سلموا أنفسهم لأجهزة السلطة لعدة اشهر وغادروا مقر وجودهم احتجاجا على ظروف احتجازهم وعدم التزام إسرائيل بالتفاهمات. واتهمت حركة الجهاد الإسلامي السلطة الفلسطينية بالتنسيق مع إسرائيل في عمليات الاغتيال التي قالت إنها تتم بأوامر من المنسق الأمريكي كيث دايتون.

وفي الضفة أيضاً، أقرت الحكومة الإسرائيلية مشاريع بناء استيطاني تشمل 100 وحدة في مستعمرتي الكانا وارئيل القريبتين من مدينة سلفيت.

وفي غزة استشهد مقاوم وأصيب آخر بنيران جيش الاحتلال بادعاء محاولتهما تنفيذ هجوم عند معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم) في جنوب القطاع. وقالت مصادر فلسطينية وشهود عيان إن قوات إسرائيلية خاصة توغلت في منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة، وشرعت بإطلاق النار بكثافة وبشكل عشوائي صوب المنازل.

وفي دمشق، بحث الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر، مع الرئيس السوري ورئيس المكتب السياسي ل حماس جهود التسوية في الشرق الأوسط، وقضايا المنطقة. ووصل كارتر إلى دمشق قادما من القاهرة التي أدلى فيها بتصريحات وصف فيها حصار غزة بالعمل الوحشي، مشيراً إلى أن أهل غزة يموتون جوعاً، ومعتبراً أن محاولات عزل حماس أتت بنتائج عكسية. وقال إن إسرائيل والولايات المتحدة حليفتها تسعيان لجعل الحياة في غزة أسوأ من الضفة حيث تسيطر حركة فتح المنافسة ل حماس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"