عادي

انطلاق دورة فهرسة المخطوطات في مركز جمعة الماجد

01:43 صباحا
قراءة دقيقتين

انطلقت في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي، فعاليات الدورة التأهيلية لفهرسة المخطوطات والتي تستمر حتى الأول من الشهر المقبل. هذه الدورة التي يشارك فيها أربعون متدرباً، تأتي ضمن سياسة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث التي دأب عليها منذ السنين الأولى من إنشائه والمتمثلة في الاهتمام بكل ما من شأنه أن يرسخ مفردات التراث والمحافظة عليه لدى الأمة.

افتتحت الدورة بكلمة لجمعة الماجد أوضح فيها أن المخطوط أمانة في أعناق الجميع يتطلب منا الاهتمام والتعريف به سواء كنا أفرادا أو مؤسسات حكومية أو خاصة، منوهاً بأهمية هذا العلم لتعريف الباحثين بالمخطوط.

وجرى بين جمعة الماجد وبين المتدربين حوار بناء حول الأساليب الناجحة للاهتمام بهذا العلم وترسيخه. وأوضح الدكتور عمار أمين الددو رئيس قسم المخطوطات والمسؤول العلمي عن الدورة في كلمته أن المخطوطات تمثل قواعد حضارتنا وأساس ثقافتنا ووعاء ديننا وتاريخنا.

تهدف هذه الدورة إلى تعريف المتدربين بالمخطوطات العربية والإسلامية وبيان أهميتها من النواحي العلمية والتاريخية والمادية، إضافة إلى تدريب المشاركين على أصول وضوابط فهرسة المخطوطات قديماً وحديثاً مع التأكيد على أهمية الفهرسة العلمية الدقيقة للمخطوطات ومدى أهمية ذلك بالنسبة للباحثين والمكتبة العربية.

الدورة مجانية على حساب المركز يشارك فيها متدربون من المملكة العربية السعودية من مكتبة الملك فهد الوطنية ومن جامعة الملك سعود ومن فلسطين من دار إسعاف النشاشيبي في القدس ومن مركز ميراث من تركمنستان ومن سوريا من المكتبة الوقفية في حلب ومن السودان من مركز دراسات الشرق الأوسط. ومن دولة الإمارات يشارك متدربون من كلية الدراسات الإسلامية والعربية وكلية الإمام مالك ومركز الأمير بن جلوي ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي إضافة إلى عدد من المتدربين من داخل مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"