عادي

حملة توعية ومعرض للكتاب في اليمن

01:46 صباحا
قراءة دقيقتين

شبه وكيل وزارة الثقافة اليمني لقطاع المصنفات والملكية الفكرية هشام علي، كتب مقررات القراءة المدرسية في اليمن بكتب الأحوال الشخصية، وقال إن وزارة التربية والتعليم اهتمت برسائل التوعية الصحية والاجتماعية أكثر من موضوع القراءة نفسها، فلم يعد كتاب القراءة المدرسي لصفوف التعليم الأساسي والثانوي معنياً بالقراءة، بقدر ما أصبح كتاباً للأحوال الشخصية والتوعية الاجتماعية، على حد قوله.

واعتبر المسؤول اليمني في وزارة الثقافة أن كتاب القراءة المدرسي أصبح فارغ المحتوى من القراءة الممتعة والجذابة، وكشف عزم الوزارة إطلاق حملة توعية عامة للمجتمع المحلي بأهمية القراءة والملكية الفكرية من خلال محاضرات ميدانية في المدارس والمعسكرات وبرامج مكرسة عبر وسائل الإعلام المختلفة، وقال: سنركز على أهمية دروس القراءة، ودعوة المعنيين لإعادة النظر في كتب القراءة المدرسية.

وأوضح وكيل وزارة الثقافة اليمني في سياق حديثه عن برنامج الاحتفاء باليومين العالميين للكتاب والملكية الفكرية (23 و26 أبريل/ نيسان) أن احتفاء اليمن بالمناسبتين سيكون بتفعيل كافة الجهود المحلية الرامية لتعزيز مكانة الكتاب والملكية الفكرية، في المجتمع.

وأشار إلى عزم الوزارة تنظيم أول معرض للكتاب في ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء، وسيضم كافة الإصدارات اليمنية وبسعر رمزي، وأكد أن لدى وزارته خطة لتنظيم ندوة لمناقشة مشكلات صناعة الكتاب اليمني وتسويقه، إلى جانب حلقة تلفزيونية بين قيادة الوزارة والجهات الأخرى المسؤولة، لبحث إشكاليات إنفاذ قانون الملكية الفكرية، كما ستنظم لطلاب وطالبات المدارس مع مكتب وزارة التربية والتعليم بالعاصمة زيارة جماعية لتعريفهم بالمتاحف ودار الكتب الوطنية والمكتبات العامة ومراكز التراث والفنون الشعبية، والعلاقة بينها والإبداع والملكية الفكرية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"