قالت الدكتورة بثينة شعبان وزيرة المغتربين السوريين إن الجوائز التي حصدها فيلم امرأة، الذي يرصد تجربتها الشخصية، هي احتفاء بالمرأة العربية وليس مجرد احتفاء بالتجربة الشخصية، على أهمية ذلك على الصعيد الشخصي لأي إنسان.
وأضافت الوزيرة شعبان في تصريح خاص لالخليج أن هذا الانجاز يسجل للمخرج ولفريق العمل، والجهود الكبيرة التي قاموا بها، وأثنت الوزيرة شعبان على هذه الجهود ووصفتها بأنها خير مثال على التزام المبدع بقضايا وهموم الوطن، لأن تقديم التجربة الشخصية في السياقات التي طرحها الفيلم وكيفية معالجتها ركزت على المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق كل أبناء الوطن العربي مواطنين ومسوؤلين وأن ونجاح الفيلم نجاح لسورية التي تواجه شتى أصناف الضغوط بسبب مواقفها المبدئية والممانعة لسياسات الهيمنة الأمريكية.
من جانبه أكد مخرج الفيلم زياد حمزة (من أصل سوري ويحمل الجنسية الأمريكية) أن فيلم امرأة قدم صورة المرأة العربية بصورة تليق بها وأن اختياره للوزيرة شعبان كموضوع للفيلم من خلال رصد تجربتها الشخصية يعود إلى غنى الشخصية وتجربتها المتميزة في موقع المسؤولية وقبل ذلك في حياتها الشخصية ونتاجها الفكري والثقافي من موقع ملتزم بالقضايا العربية، وهناك إلى جانب الدكتورة بثينة شعبان العديد من النساء العربيات المتميزات اللاتي تستحق تجاربهن الرصد والتوثيق. وعبر حمزة عن اعتزازه بحصاد الفيلم أكثر من أربعين جائزة دولية آخرها أرفع جائزة في الدورة الثامنة من مهرجان (بيفرلي هيليز) في هوليود، الذي يشارك فيه حوالي 000.15 مشارك سنوياً على مدار خمسة أيام من العروض والنقاشات.
