عادي
أطلقته «مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي» لدعم تعليم الأيتام

«علَّمَ بالقلم» يحقق هدفه في دعم 1700 طالب يتيم

14:56 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة: «الخليج»

استطاع مشروع «علّم بالقلم» الذي أطلقته «مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي» تحقيق هدفه المنشود في دعم تعليم 1700 طالب يتيم، بدعمهم، حيث بلغ إجمالي المكفولين تعليمياً في المشروع، منذ إطلاقه في 2018 حتى نهاية العام الماضي 1749 طالباً، ورصدت مصروفات المشروع منذ إطلاقه حتى 2022 بنحو 20 مليون درهم، لتسخّر لتذليل الصعوبات التي تواجه تعليم الأيتام.

التعليم حق للأيتام

وصرحت منى بن هدة السويدي، المديرة العامة للمؤسسة «انطلاقاً من توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالعمل على تحقيق الرعاية الشاملة في مجالات التمكين للأيتام المنتسبين للمؤسسة، في مدينة الشارقة والمناطق التابعة لها من المنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية، أفردنا العناية بالجانب التعليمي حيزاً كبيراً لهم فهو حق أساسي، علينا رعايته. ونرى أن التعليم تمكين للمستقبل واستثمار ناجح للإنسان، لذا فإن دعم تعليم الأيتام من ضمن أولوياتنا. وقطعنا عبر مشروع «علّم بالقلم» شوطاً كبيراً في متابعة احتياجاتهم الأكاديمية.

الصورة

تضافر الجهود

وتابعت: نثمن جهود جميع من شاركنا هذا الأجر العظيم ونتطلع إلى تحقيق الدعم لبقية أبنائنا الطلبة، ونؤكد أهمية تضافر الجهود المجتمعية وتحقيق التكافل المجتمعي وتفعيل الإسهام البنّاءة بين أفراد المجتمع ومؤسساته، للإسهام الفاعل في دعم تعليم الأيتام، وتوفير احتياجاتهم ومتطلباتهم التعليمية، والنهوض بهم علمياً وثقافياً».

أهمية علم بالقلم

يتضمن مشروع «علّم بالقلم» سلسلة من الخدمات الأكاديمية والمعرفية المتنوعة، حيث يُعنى بالاهتمام بكل احتياجات الطلبة التعليمية من الدعم المادي والمعنوي طوال مسيرة طريقهم إلى التميز والنجاح في مسيرة تعليمهم ويدعم تعليم الأيتام، ويذلل الصعوبات التي تواجههم، ما يؤمن لهم الرعاية الدراسية ويمهد لتمكين الطلبة الأيتام أكاديمياً.

استضافات مجتمعية

نفذ فريق المشروع نحو 150 زيارة لمؤسسات حكومية وخاصة على إثر استجابات بنّاءة من الجهات في إمارات الدولة للمساهمة فيه، ما أبرز الوعي الاجتماعي بأهمية دعم تعليم الأبناء الفاقدي الأب.

معارض دولية

شاركت المؤسسة في مجموعة من المحافل الثقافية والمعارض الدولية في أرجاء إمارات الدولة للتعريف بالمشروع، وشكلت المشاركات فرصة جيدة لإطلاع الجمهور به وبجهود المؤسسة، ومنها: معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومعرض ومؤتمر دبي للإغاثة والتطوير (ديهاد)، ومعرض التعليم الدولي. وشاركت بورقة عمل في المؤتمر العالمي الثاني لرعاية الأيتام في مملكة البحرين.

مساهمات وشراكات

بلغ عدد الكفلاء المساهمين في المشروع 732 مساهماً، حيث يقدم أفراد المجتمع دوراً كبيراً ومهم في دعم تعليم الأيتام. وكذلك مشاركة الجهات الحكومية والقطاع الخاص، أبرزها: مجلس الشارقة للتعليم، وجمعية الشارقة الخيرية، وبيت الشارقة الخيري، وغيرها.

جوائز

سجل المشروع حصوله على جائزتين في الدولة منذ إطلاقه، هما جائزة الشارقة للتميز والتفوق التربوي - فئة المؤسسات الداعمة للتعليم، وجائزة «مئة فكرة وفكرة» التي أطلقها الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p9ea4ds

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"