أعلنت منظمة الصحة العالمية إصابة أحد خبرائها في سيراليون بفيروس إيبولا، في حين وافق برلمان هذا البلد على اعتبار إخفاء المصابين بالفيروس المميت جريمة يعاقب عليها القانون .
وأوضح متحدث باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف أن المصاب خبير في علم الأوبئة . وأضافت المنظمة أنها المرة الأولى التي يصاب أحد أفراد فرقها الميدانيين بالفيروس فيها، من دون أن تدلي بأي معلومات تتصل بسن الخبير أو جنسيته .
وتابعت: إن الشخص المصاب "يتلقى أفضل علاج ممكن" وثمة اتجاه لنقله إلى مركز آخر للمعالجة .
ومنذ بدء انتشار الفيروس، نشرت منظمة الصحة نحو 400 شخص في مناطق غرب إفريقيا، أي في غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون . وخلال الأشهر الستة الأخيرة، أصيب أكثر من 225 شخصاً يعملون في القطاع الصحي بالفيروس وقضى نحو 130 منهم .
وكانت وزارة الصحة البريطانية أعلنت السبت، إصابة بريطاني يعيش في سيراليون بفيروس الإيبولا، ليكون أول بريطاني يصاب بالمرض القاتل .
وأقلعت طائرة تابعة لسلاح الجو البريطاني الأحد من فريتاون عاصمة سيراليون متوجهة إلى بريطانيا وعلى متنها البريطاني المصاب بالفيروس . وأكد نائب مدير المكتب الطبي جون واتسون أن المواطن البريطاني كان من بين أولئك الذين عانوا أعراض الإيبولا لكنه أضاف أن الخطر على الجمهور في بريطانيا بشكل عام لا يزال متدنياً للغاية .
على صعيد متصل، وافق البرلمان في سيراليون على قانون يجعل من إخفاء المرضى المصابين بفيروس "إيبولا" جريمة يعاقب عليها بالسجن . وأقر البرلمان في سيراليون القانون في جلسة طارئة الجمعة . وقالت مصادر صحفية إن إيواء شخص يعاني فيروس إيبولا يحمل عقوبة لا تقل عن السجن لمدة عامين .
ولا يزال القانون يحتاج إلى موافقة الرئيس .
وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان أنه بسبب أن الإيبولا ليس له علاج، فإن بعض المصابين يفضلون الوفاة في منازلهم . ويعتقد أن علاج المرضى في المنازل يساهم بشكل كبير في انتشار المرض .
إلى ذلك، أرجئ اجتماع لوزراء الصحة الأفارقة برعاية منظمة الصحة كان مقرراً في بداية سبتمبر/أيلول في بنين حتى إشعار آخر بسبب فيروس إيبولا، وفق ما أعلن وزير خارجية بنين نصيرو اريفاري باكو . وأوضح الوزير أن "هذا الاجتماع المهم أرجئ بعد مشاورات مع المسؤولين في منظمة الصحة العالمية" .
ولم تسجل أي إصابة بالفيروس في بنين التي اتخذت سلسلة تدابير مراقبة على حدودها وخصوصا مع جارتها نيجيريا حيث أسفر إيبولا عن وفاة خمسة أشخاص . (وكالات)
وأوضح متحدث باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف أن المصاب خبير في علم الأوبئة . وأضافت المنظمة أنها المرة الأولى التي يصاب أحد أفراد فرقها الميدانيين بالفيروس فيها، من دون أن تدلي بأي معلومات تتصل بسن الخبير أو جنسيته .
وتابعت: إن الشخص المصاب "يتلقى أفضل علاج ممكن" وثمة اتجاه لنقله إلى مركز آخر للمعالجة .
ومنذ بدء انتشار الفيروس، نشرت منظمة الصحة نحو 400 شخص في مناطق غرب إفريقيا، أي في غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون . وخلال الأشهر الستة الأخيرة، أصيب أكثر من 225 شخصاً يعملون في القطاع الصحي بالفيروس وقضى نحو 130 منهم .
وكانت وزارة الصحة البريطانية أعلنت السبت، إصابة بريطاني يعيش في سيراليون بفيروس الإيبولا، ليكون أول بريطاني يصاب بالمرض القاتل .
وأقلعت طائرة تابعة لسلاح الجو البريطاني الأحد من فريتاون عاصمة سيراليون متوجهة إلى بريطانيا وعلى متنها البريطاني المصاب بالفيروس . وأكد نائب مدير المكتب الطبي جون واتسون أن المواطن البريطاني كان من بين أولئك الذين عانوا أعراض الإيبولا لكنه أضاف أن الخطر على الجمهور في بريطانيا بشكل عام لا يزال متدنياً للغاية .
على صعيد متصل، وافق البرلمان في سيراليون على قانون يجعل من إخفاء المرضى المصابين بفيروس "إيبولا" جريمة يعاقب عليها بالسجن . وأقر البرلمان في سيراليون القانون في جلسة طارئة الجمعة . وقالت مصادر صحفية إن إيواء شخص يعاني فيروس إيبولا يحمل عقوبة لا تقل عن السجن لمدة عامين .
ولا يزال القانون يحتاج إلى موافقة الرئيس .
وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان أنه بسبب أن الإيبولا ليس له علاج، فإن بعض المصابين يفضلون الوفاة في منازلهم . ويعتقد أن علاج المرضى في المنازل يساهم بشكل كبير في انتشار المرض .
إلى ذلك، أرجئ اجتماع لوزراء الصحة الأفارقة برعاية منظمة الصحة كان مقرراً في بداية سبتمبر/أيلول في بنين حتى إشعار آخر بسبب فيروس إيبولا، وفق ما أعلن وزير خارجية بنين نصيرو اريفاري باكو . وأوضح الوزير أن "هذا الاجتماع المهم أرجئ بعد مشاورات مع المسؤولين في منظمة الصحة العالمية" .
ولم تسجل أي إصابة بالفيروس في بنين التي اتخذت سلسلة تدابير مراقبة على حدودها وخصوصا مع جارتها نيجيريا حيث أسفر إيبولا عن وفاة خمسة أشخاص . (وكالات)
