أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء، أن النسبة العالية للإصابة بمرض الايبولا بين موظفي الصحة في غرب إفريقيا، تعد "غير مسبوقة" وتعيق الجهود المبذولة لمكافحة الوباء، وقالت المنظمة إنها سحبت عامليها من مختبر للكشف عن الفيروس في شرق سيراليون بعد إصابة أحد الأطباء بالمرض، وحذرت ألمانيا من السفر إلى مناطق شمال شرقي الكونغو فيما انتقد مكتشف ايبولا الاستجابة المتأخرة لمنظمة الصحة العالمية لتفشي الوباء القاتل .
وقالت منظمة الصحة إن أكثر من 240 من موظفي الصحة أصيبوا في غينيا وليبريا ونيجيريا وسيراليون أثناء قيامهم بعلاج المرضى، إضافة إلى وفاة أكثر من 120 آخرين . وحذرت المنظمة من أن حصيلة الوفيات الكبيرة بين موظفي الصحة تعيق الجهود المبذولة للسيطرة على تفشي المرض . وكان عدد الأطباء قليلاً حتى قبل تفشي المرض في المنطقة التي يتوفر لكل 100 ألف مريض فيها 5 .1 طبيب، حيث يتركز الأطباء في المناطق الحضرية .
ودشن الاتحاد الإفريقي أمس الثلاثاء، مبادرة عاجلة لتعيين المزيد من موظفي الصحة من الدول الأعضاء في الاتحاد، فيما ذكرت تقارير أن رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف سوف تفصل المسؤولين الحكوميين الذين يرفضون العودة للبلاد للمساعدة على مكافحة المرض المميت .
وكانت وزارة الخارجية الألمانية حذرت من السفر إلى المناطق الواقعة في شمال شرقي الكونغو، وذلك بعدما تم تأكيد إصابة حالتين بالمرض في مقاطعة إكواتور .
كما سحبت منظمة الصحة عمالها من مختبر للكشف عن الفيروس في شرق سيراليون بعد إصابة أحد الأطباء بالفيروس أثناء أسوأ تفش للمرض على الإطلاق . وقالت كريستي فيج المتحدثة باسم المنظمة "إنه إجراء مؤقت من أجل صالح موظفينا الباقين ." وأضافت "بعد أن نجري تقييمنا . . سيعودون" .
في غضون ذلك، اعتبر مكتشف فيروس إيبولا بيتر بيوت أن استجابة منظمة الصحة العالمية للتصدي لتفشي هذا الوباء في غرب إفريقيا كانت بطيئة للغاية . وذكر الباحث البلجيكي في صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أنه تم التحذير في مارس/آذار الماضي من أن وباء إيبولا يتطور بشكل كبير منذ شهر ديسمبر/كانون الأول 2013 .
وانتقد العالم البلجيكي، الذي اكتشف فيروس إيبولا عام 1976 في الكونغو، تأخر إجراءات منظمة الصحة العالمية: "لم تتخذ المنظمة أي إجراء قبل شهر يوليو/تموز السابق، على الرغم من مطالبات منظمة أطباء بلا حدود لها بذلك من قبل . وصحيح أنها تتخذ حالياً دوراً قيادياً في التصدي لهذا الوباء، إلا أن ذلك جاء متأخرا للغاية" .
وحذر "بيوت" من إمكانية حدوث عواقب أكثر سوءاً جراء وباء إيبولا عن الموجودة حالياً . (وكالات)
وقالت منظمة الصحة إن أكثر من 240 من موظفي الصحة أصيبوا في غينيا وليبريا ونيجيريا وسيراليون أثناء قيامهم بعلاج المرضى، إضافة إلى وفاة أكثر من 120 آخرين . وحذرت المنظمة من أن حصيلة الوفيات الكبيرة بين موظفي الصحة تعيق الجهود المبذولة للسيطرة على تفشي المرض . وكان عدد الأطباء قليلاً حتى قبل تفشي المرض في المنطقة التي يتوفر لكل 100 ألف مريض فيها 5 .1 طبيب، حيث يتركز الأطباء في المناطق الحضرية .
ودشن الاتحاد الإفريقي أمس الثلاثاء، مبادرة عاجلة لتعيين المزيد من موظفي الصحة من الدول الأعضاء في الاتحاد، فيما ذكرت تقارير أن رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف سوف تفصل المسؤولين الحكوميين الذين يرفضون العودة للبلاد للمساعدة على مكافحة المرض المميت .
وكانت وزارة الخارجية الألمانية حذرت من السفر إلى المناطق الواقعة في شمال شرقي الكونغو، وذلك بعدما تم تأكيد إصابة حالتين بالمرض في مقاطعة إكواتور .
كما سحبت منظمة الصحة عمالها من مختبر للكشف عن الفيروس في شرق سيراليون بعد إصابة أحد الأطباء بالفيروس أثناء أسوأ تفش للمرض على الإطلاق . وقالت كريستي فيج المتحدثة باسم المنظمة "إنه إجراء مؤقت من أجل صالح موظفينا الباقين ." وأضافت "بعد أن نجري تقييمنا . . سيعودون" .
في غضون ذلك، اعتبر مكتشف فيروس إيبولا بيتر بيوت أن استجابة منظمة الصحة العالمية للتصدي لتفشي هذا الوباء في غرب إفريقيا كانت بطيئة للغاية . وذكر الباحث البلجيكي في صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أنه تم التحذير في مارس/آذار الماضي من أن وباء إيبولا يتطور بشكل كبير منذ شهر ديسمبر/كانون الأول 2013 .
وانتقد العالم البلجيكي، الذي اكتشف فيروس إيبولا عام 1976 في الكونغو، تأخر إجراءات منظمة الصحة العالمية: "لم تتخذ المنظمة أي إجراء قبل شهر يوليو/تموز السابق، على الرغم من مطالبات منظمة أطباء بلا حدود لها بذلك من قبل . وصحيح أنها تتخذ حالياً دوراً قيادياً في التصدي لهذا الوباء، إلا أن ذلك جاء متأخرا للغاية" .
وحذر "بيوت" من إمكانية حدوث عواقب أكثر سوءاً جراء وباء إيبولا عن الموجودة حالياً . (وكالات)
