قدّم جيري أوبلاتك، مصمم الجرافيك والمعلم السويسري الحاصل على جوائز، منظوراً جديداً لطلبة الجامعة الأمريكية في الشارقة وأعضاء هيئتها التدريسية حول التداخلات والتقاطعات بين مبادئ التصميم التقليدية والتقنيات المعاصرة، ضمن محاضرة ومعرض استضافتهما كلية العمارة والفن والتصميم، الأربعاء.
هذا النشاط جاء ضمن سلسلة «رواق الفكر» التي تنظمها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في الشارقة، وهي سلسلة من الجلسات الحوارية والمحاضرات المباشرة وعبر الإنترنت، ومن خلالها يزور موسيقيون وملحنون وقادة فرق موسيقية ومصممو رقصات وفنانو أداء ومصممون الجامعات؛ للاستمتاع بحوارات ونقاشات حيوية مع الشباب.
وقالت هدى إبراهيم الخميس كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، والمؤسس والمديرة الفنية لمهرجان أبوظبي: «يسعدنا أن ندخل في شراكة مع الجامعة الأمريكية في الشارقة؛ لإتاحة الفرصة للطلبة للحصول على المعارف بشكل مباشرة من جيري أوبلاتك وأسلوبه في دمج مفاهيم التصميم الكلاسيكي مع الأساليب الحديثة».
وأضافت: «من خلال العمل المشترك للمجموعة والجامعة منذ 2014، استطعنا إشراك الآلاف من الجماهير الشابة في حوار هادف مع كبار خبراء الصناعة الإبداعية، نتيجة التزام مشترك بتعزيز تنمية قادة المستقبل في البلاد. توفر سلسلة «رواق الفكر» الحيوية منتدى للحوارات والنقاشات المستنيرة بين الشباب الإماراتي، لتغرس في نفوسهم تقديراً للفنون والثقافة، وتمكنهم من إحداث تأثير وخلق تغيير تدريجي».
يعمل أوبلاتك، خريج مدرسة بازل للتصميم المعروفة، بتدريس الاتصال المرئي، وهو مؤسس استوديو كلوديا بازل للتصميم، ويستلهم أسلوبه الفني المعاصر من مفهوم التصميم السويسري التقليدي.
جاء اللقاء مع أوبتلاك، في وقت تحتفل فيه سويسرا بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، وسلط عليها فرانك إغمان، القنصل العام السويسري، الضوء أثناء زيارته للجامعة الأمريكية، متحدثاً عن الروابط والتبادلات الثقافية الغنية والمكثفة بين البلدين وأهمية وجود استوديو كلوديا بازل في الإمارات.
قال إغمان: «نفخر بعرض المعارف السويسرية في مجالات التصميم والابتكار، والتي هي قيمة أساسية في العلاقة التي تجمع سويسرا مع الإمارات. وشهدنا خلال السنوات الماضية نمو التعاون البحثي الثقافي والأكاديمي، ونحن سعداء بأن نكون جزءاً من احتفال الشباب بهذا اليوبيل».
وأشار د.فاركي بالاثوتشيريل، عميد كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأمريكية في الشارقة، إلى أن فلسفة تصميم أوبلاتك مهمة وذات صلة بشكل خاص بالنسبة لطلبة التخصص وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، في ظل التوسع الأخير في مناهج التصميم، التي صارت تشتمل على مساق الطباعة العربية وتصميم الخط العربي.
وقال د. بالاثوتشيريل: «صحيح أن عمل جيري يتعلق بالسياق السويسري، إلا أن فلسفته في التصميم تتماشى بشكل كبير مع نهجنا الخاص في التعليم. من المهم للغاية أن يفهم المصممون السياق الذي يعملون فيه، وهو ما نعمل عليه هنا في كلية العمارة والفن والتصميم».
وأضاف: «إن طرح مساق الطباعة العربية والخط العربي يتيح للطلبة فهماً أفضل للتاريخ العربي الذي ساهم في تشكيل مجال التصميم الجرافيكي، مما يساعدهم على معرفة الرحلة التي وصلنا من خلالها إلى ما نحن عليه اليوم، وأيضاً تحديد توجهات التصميم في المستقبل. إن هذا اللقاء هو مثال رائع لالتزام الكلية بتعزيز خطاب التصميم إقليمياً وعالمياً. نعلم كيف يسترشد التصميم من القضايا الثقافية والاجتماعية ذات الصلة، كما أن تعزيز التعاون الدولي والتعاون مع مصممين عالميين رائدين أمر ضروري لإعطاء طلبتنا منظوراً عالمياً وفهماً للقضايا المعاصرة المتعلقة بالتصميم، ونحن ممتنون للدعم الذي تقدمه مجموعة أبوظبي للموسيقى والفنون والسفارة السويسرية في الإمارات العربية المتحدة».
ومن المقرر أن تعقد ورشات عمل حصرية لطلبة الفن والتصميم في كلية العمارة والفن والتصميم تستمر على مدى يومين بعد انتهاء المعرض، مما يقدم فرصة لتطبيق تقنيات أوبلاتك في أعمالهم الإبداعية.
هذا النشاط جاء ضمن سلسلة «رواق الفكر» التي تنظمها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في الشارقة، وهي سلسلة من الجلسات الحوارية والمحاضرات المباشرة وعبر الإنترنت، ومن خلالها يزور موسيقيون وملحنون وقادة فرق موسيقية ومصممو رقصات وفنانو أداء ومصممون الجامعات؛ للاستمتاع بحوارات ونقاشات حيوية مع الشباب.
وقالت هدى إبراهيم الخميس كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، والمؤسس والمديرة الفنية لمهرجان أبوظبي: «يسعدنا أن ندخل في شراكة مع الجامعة الأمريكية في الشارقة؛ لإتاحة الفرصة للطلبة للحصول على المعارف بشكل مباشرة من جيري أوبلاتك وأسلوبه في دمج مفاهيم التصميم الكلاسيكي مع الأساليب الحديثة».
وأضافت: «من خلال العمل المشترك للمجموعة والجامعة منذ 2014، استطعنا إشراك الآلاف من الجماهير الشابة في حوار هادف مع كبار خبراء الصناعة الإبداعية، نتيجة التزام مشترك بتعزيز تنمية قادة المستقبل في البلاد. توفر سلسلة «رواق الفكر» الحيوية منتدى للحوارات والنقاشات المستنيرة بين الشباب الإماراتي، لتغرس في نفوسهم تقديراً للفنون والثقافة، وتمكنهم من إحداث تأثير وخلق تغيير تدريجي».
يعمل أوبلاتك، خريج مدرسة بازل للتصميم المعروفة، بتدريس الاتصال المرئي، وهو مؤسس استوديو كلوديا بازل للتصميم، ويستلهم أسلوبه الفني المعاصر من مفهوم التصميم السويسري التقليدي.
جاء اللقاء مع أوبتلاك، في وقت تحتفل فيه سويسرا بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، وسلط عليها فرانك إغمان، القنصل العام السويسري، الضوء أثناء زيارته للجامعة الأمريكية، متحدثاً عن الروابط والتبادلات الثقافية الغنية والمكثفة بين البلدين وأهمية وجود استوديو كلوديا بازل في الإمارات.
قال إغمان: «نفخر بعرض المعارف السويسرية في مجالات التصميم والابتكار، والتي هي قيمة أساسية في العلاقة التي تجمع سويسرا مع الإمارات. وشهدنا خلال السنوات الماضية نمو التعاون البحثي الثقافي والأكاديمي، ونحن سعداء بأن نكون جزءاً من احتفال الشباب بهذا اليوبيل».
وأشار د.فاركي بالاثوتشيريل، عميد كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأمريكية في الشارقة، إلى أن فلسفة تصميم أوبلاتك مهمة وذات صلة بشكل خاص بالنسبة لطلبة التخصص وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، في ظل التوسع الأخير في مناهج التصميم، التي صارت تشتمل على مساق الطباعة العربية وتصميم الخط العربي.
وقال د. بالاثوتشيريل: «صحيح أن عمل جيري يتعلق بالسياق السويسري، إلا أن فلسفته في التصميم تتماشى بشكل كبير مع نهجنا الخاص في التعليم. من المهم للغاية أن يفهم المصممون السياق الذي يعملون فيه، وهو ما نعمل عليه هنا في كلية العمارة والفن والتصميم».
وأضاف: «إن طرح مساق الطباعة العربية والخط العربي يتيح للطلبة فهماً أفضل للتاريخ العربي الذي ساهم في تشكيل مجال التصميم الجرافيكي، مما يساعدهم على معرفة الرحلة التي وصلنا من خلالها إلى ما نحن عليه اليوم، وأيضاً تحديد توجهات التصميم في المستقبل. إن هذا اللقاء هو مثال رائع لالتزام الكلية بتعزيز خطاب التصميم إقليمياً وعالمياً. نعلم كيف يسترشد التصميم من القضايا الثقافية والاجتماعية ذات الصلة، كما أن تعزيز التعاون الدولي والتعاون مع مصممين عالميين رائدين أمر ضروري لإعطاء طلبتنا منظوراً عالمياً وفهماً للقضايا المعاصرة المتعلقة بالتصميم، ونحن ممتنون للدعم الذي تقدمه مجموعة أبوظبي للموسيقى والفنون والسفارة السويسرية في الإمارات العربية المتحدة».
ومن المقرر أن تعقد ورشات عمل حصرية لطلبة الفن والتصميم في كلية العمارة والفن والتصميم تستمر على مدى يومين بعد انتهاء المعرض، مما يقدم فرصة لتطبيق تقنيات أوبلاتك في أعمالهم الإبداعية.
