عادي
نظمها مركز جمال بن حويرب للدراسات

أمسية تراثية رمضانية تؤكد ضرورة الحفاظ على الموروث الشعبي

16:29 مساء
قراءة دقيقة واحدة
الحضور في الأمسية
علي المطروشي

دبي: «الخليج»

طالب المستشار التراثي في دائرة الثقافة والإعلام بعجمان علي المطروشي، بالحفاظ على الموروث الشعبي بصورة عامة، واللهجة الإماراتية بخاصة، قبل أن تندثر بفعل التغيرات الكبيرة والمتسارعة التي يشهدها المجتمع الإماراتي اليوم.

في حين قال المستشار والمؤرّخ جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لـ«مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»: إن ابتعاد الجيل الجديد عن اللغة العربية، ولجوءه إلى «الانجليزية» يشكل تهديداً للأمن القومي.

جاء ذلك في أمسية تراثية رمضانية، نظمها «مركز جمال بن حويرب للدراسات»، مساء الأحد الماضي، قدمها الشاعر حسين درويش، بحضور عدد من الأدباء والمثقفين والإعلاميين، بينهم رشاد بوخش، وراشد بن هاشم، وعادل المدفع وريم الكمالي، وعدد من الشخصيات الثقافية.

وقال المحاضر: تطور اللغات واللهجات المنبثقة عنها ظاهرة ثقافية إنسانية عامة، وقد ظلت اللهجات في داخل شبه الجزيرة العربية - وهي موطن العرب الأصلي - عبر القرون أقرب اللهجات إلى اللغة الفصحى، من حيث الألفاظ والتراكيب، ولكن خلال القرن العشرين وخاصة في النصف الثاني منه، حدثت تغيرات جذرية في جوانب الحياة المختلفة، وانتقلت بلدان الخليج العربية ومنها الإمارات تدريجياً إلى الحياة الحديثة وتوجت تلك التغيرات بقيام اتحاد يضم الإمارات السبع في كيان واحد، ولم يكن هناك مفر من أن يترك هذا التغير الكبير بصمته الدائرة على الموروث الشعبي ومن ضمنه اللهجة الدارجة تحت تأثير التحولات الداخلية والروافد الثقافية الخارجية القادمة من أنحاء العالم.

وشارك في الحوار عادل الرستماني وراشد بن هاشم ورشاد بوخش.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8rsne9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"