عادي

199 يتيماً و48 وصياً يستفيدون من برامج الشارقة للتمكين الاجتماعي

15:34 مساء
قراءة دقيقتين
الشارقة: «الخليج»
حفل شهر رمضان المبارك بالعديد من البرامج الاجتماعية، التي قدمتها مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي لأسر الأيتام المنتسبين للمؤسسة، وتنوعت مستهدفة الأمهات والأبناء بمختلف المراحل العمرية، حيث استفاد 199 يتيماً و48 وصياً من البرامج الاجتماعية المقدمة لتحقيق التكيف الاجتماعي الأفضل من جميع النواحي لهم مع بيئتهم المحيطة، وتأهيلهم سلوكياً واجتماعياً وتطوير قدراتهم ومعارفهم وإمكانياتهم من خلال أنشطة وبرامج مدروسة تصب في مصلحة الأيتام وأسرهم.
فقد نظمت المؤسسة العديد من الجلسات للأمهات ضمن برنامج «جماعات الدعم» الذي يستهدف تقديم الدعم والمؤازرة لأمهات الأيتام وتمكينهن بأساليب جديدة لمواجهة المواقف الحياتية المختلفة، والتكيف مع نمط الحياة الجديد.
فيما تلقت مجموعة من الأمهات والأبناء جلسات حوارية حول برنامج «أهل الود» الرامي لترسيخ مبادئ التراحم والتآلف بين الأيتام وأقربائهم، لتعويدهم على صلة الرحم وتعزيز التكيف الاجتماعي بين أقرباء اليتيم ما يعزز ثقته بنفسه ويقوي الترابط العائلي.
وتم عقد برامج تدريبية إرشادية وجلسات تنشيطية لمشروع «سند البيت» للوقوف على مدى استفادة الأبناء وتطبيقهم للمفاهيم والمهارات الحياتية المقدمة لهم خلال الفترة السابقة، والتي تعمل على صقل جوانب مهمة في شخصياتهم ومنحهم آليات تطبيقية تبني اليتيم وتمنحه القدرة على القيام بأدوار قيادية وتنفيذية هامة لمساندة الأم والإخوة، وتساعده ليكون سنداً للبيت بعد وفاة الأب.
وقامت المؤسسة باصطحاب مجموعة من الأبناء لزيارة «جامع طوى» هذا الصرح الإسلامي الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مع أبنائه الأيتام، والذي يمثل لهم ثمرة صدقاتهم الجارية عن آبائهم المتوفين من خلال مشروع خصصته المؤسسة لهم وهو «هبة براً بأبيك»، الذي حمل في طياته قيماً إنسانية عظيمة غُرست في نفوسهم عن أهمية استكمال البر بعد غياب آبائهم.
كما نفذت المؤسسة ورشة تطبيقية للأبناء لتجهيز صناديق وجبات الإفطار وتوزيعها على الصائمين في أماكن سكنهم ليرسموا صورة رائعة للعمل الإنساني الراقي الذي يعكس تماسك المجتمع لتفعيل قيمة العطاء في نفوسهم.
وقالت شيخة الطنيجي - رئيس قسم الخدمة الاجتماعية في المؤسسة: أردنا في هذه الأيام المباركة في الشهر الفضيل تحقيق التقارب مع منتسبينا ومد جسور التواصل بشكل أقرب معهم حيث اجتمعنا معهم على موائد الإفطار، وتم تنظيم العديد من البرامج الاجتماعية التي تسبق الإفطار في أجواء رمضانية عكست روح الألفة والإيمان، وتم تقديم الورش والجلسات الحوارية التي عكست صميم عملنا في رعاية الأيتام والأرامل، وعززنا من خلال جلسات برنامج «أهل الود» في أبناءنا أهمية التواصل وصلة الأرحام، وضمن جلسات برنامج «جماعات الدعم» تم تقديم الدعم والمؤازرة للأمهات من خلال الوقوف على الصعوبات التي تواجههن في تربيتهن لأبنائهن ومساعدتهن على تخطي أي أزمة يتعرضن لها، لتحقيق التكيف والتقبل الأفضل لواقعهن ووضعهن الجديد بعد وفاة الأب، وتم تقديم أساليب وخطوات الدعم النفسي والاجتماعي للوصي والأبناء، كذلك تضمنت بعض الجلسات المنفذة الترحيب بالأوصياء الجدد المنتسبين للمؤسسة.
وتابعت: تم الوقوف في اللقاءات الأخيرة على مدى تطبيق الأبناء لما تناولوه في ورش «سند البيت» وقياس أثره في تغيير أنماط حياتهم ومدى تأثيره في الأسرة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ycxdm7sa

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"