إعداد: هشام مدخنة
يرتكب المتداولون أخطاءً كثيرة داخل أسواق البورصة، ويتعرضون لمطّبات صعبة بين الحين والآخر. وفي حين أن بعض هذه الأخطاء لا مفرّ منها، إلا أنه من المهم لك كمستثمر ألا تعتاد على وجودها، وأن تستفيد من المراكز الناجحة وغير الناجحة أيضاً.
يجب أن تكون خطط التداول بمثابة الدليل الذي تسير عليه أثناء تحركك في الأسواق، وأن تحتوي الخطة على استراتيجية معينة والتزامات زمنية ومقدار رأس المال الذي ترغب في استثماره.
فبعد يوم سيئ في الأسواق، قد يميل المتداولون إلى إلغاء خطتهم. وهذا خطأ، لأن خطة التداول يجب أن تكون الأساس لأي مركز جديد. ولا يشير يوم التداول السيئ بالضرورة إلى فشل هذه الخطة، بل قد يعني ببساطة أن الأسواق لم تتحرك في الاتجاه المتوقع خلال تلك الفترة الزمنية المحددة.
لذا من الضروري الاحتفاظ بسجل يومي للتداولات الناجحة وغير الناجحة، وأسباب كل منها. فقد يساعدك هذا على التعلم من أخطائك واتخاذ قرارات أكثر استنارة في المستقبل.
