عادي

منصة «التربية» في مهرجان الشارقة القرائي.. رحلة معرفية بين الماضي والمستقبل

15:54 مساء
قراءة دقيقتين
الشارقة: راندا جرجس
تُشارك وزارة التربية والتعليم بمنصة تفاعلية، تتضمن باقة من الفعاليات النوعية والمتنوعة التي تستهدف الصغار وهواة القراءة والمعرفة في مهرجان الشارقة القرائي للطفل.
وتتنوع أنشطة المنصة بين ورش العمل، والرواية والقصص الإماراتية، والألعاب الحركية والتعليمية، بهدف توثيق صلة الطالب بالقراءة، ولتكون بمثابة أسلوب حياة له وللمجتمع ككل عبر توفير الأدوات المعرفية المساعدة، وتكريس الثقافة بين أفراد المجتمع، وتنمية المهارات العقلية للأطفال كالتحليل والتفكير والابتكار، وإثراء المخرجات اللغوية والمعرفية، فضلاً عن تزويد الطلبة بمنهج مكثف يثري خيالهم ويزودهم بالمعرفة والمهارات الجديدة.
أكدت عائشة المهيري، خبير مناهج في وزارة التربية والتعليم، أن المنصة تركز على الدمج بين الاهتمام باللغة العربية وعادات وتقاليد وقيم الامارات ونظرتها للمستقبل وبناء أجيال واعدة. وقالت إن المنصة تحتوي على عدد من الأقسام، منها: الورش التدريبية والأعمال الفنية، ومساحة خاصة تحت عنوان «الاستوديو» للأطفال الذين يطمحون لأن يكونوا إعلاميين، فتتيح لهم إجراء مقابلات وطرح بعض الأسئلة عن أحلامهم وطموحاتهم وصُنع حوار خاص، يتعلم من خلاله الطفل كيفية التعبير عن النفس، وتسجل هذه المعلومات وتذاع للمستمعين في ما بعد.
ويستقبل قسم آخر الأطفال من كل الأعمار، ليجلسوا أمام الراوي لسماع قصة مستوحاة من التراث الإماراتي باللهجة المحلية، وهي تحكي عن زرع أشجار النخيل وطرق الاستفادة منها في المستقبل، لترسيخ القيم التربوية وأهمية الاستدامة وتعزيز فكرة أن ما نزرعه اليوم هو أساس للأجيال القادمة.
وتضيف: هناك أيضاً مساحة لتقنية «جي بي تي شات» التي تسمح بالتعرف إلى اسم الطفل وهواياته وطموحاته والوظيفة التي يحلم بتقلدها في المستقبل، ويحول البرنامج جميع المعلومات إلى أغنية أو أشعار نهديها للطفل مع صورته في الوظيفة التي اختارها.
وأشارت عائشة المهيري إلى حرص الوزارة على وجود مساحة لبعض الألعاب الحركية باللغة العربية يستخدم فيها الطفل جسمه ويجيب عن الأسئلة المطروحة من الجهاز لينتقل مع الإجابات الصحيحة إلى مرحلة جديدة في اللعبة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc3d5bb6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"