أبوظبي: «الخليج»
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور فرانسيسكو لوبيز-جيمينيز، مدير قسم طب القلب الوقائي في مايو كلينك الذي قال: قد يكون من الصعب اتّباع توصيات إنقاص الوزن لأن مرضى القلب يواجهون صعوبة في الحركة، وسيشعرون بأعراض، مثل: ضيق النفس عند ممارسة الرياضة، وغالباً ما تثبط هذه الأعراض المرضى عن ممارسة الأنشطة البدنية، إلا أن ممارسة التمارين أمر مهم لإنقاص الوزن، ولصحة القلب.
وأضاف الدكتور لوبيز جيمينيز: «السُّمنة عامل خطر هام يجب معالجته لدى المصابين بأمراض القلب، وتتطلب منا القيام بشيء ما، ويجب أن يعلم المريض أن طبيبه يمكنه مساعدته في إنقاص الوزن، وبشكل عام، فإن حلول إنقاص الوزن منوطة بالمريض، وما يناسبه من علاج».
وأوضح أن برنامج إنقاص الوزن القياسي يشمل معالجاً نفسياً واختصاصياً في النظم الغذائية، وأحياناً اختصاصياً نفسياً، وإذا لم يكن ذلك كافياً، فهناك وسائل أخرى، مثل: جراحة علاج السمنة والأدوية التي يمكنها مساعد المرضى بشكل فعال على إنقاص الوزن، ومن المهم تحديد مستوى السُمنة لدى الشخص بدقة، وأكد «بشكل عام، سيستفيد مرضى القلب، خاصة المُصابين بدرجة متقدمة من السُمنة من تعديل نمط الحياة، وإذا لم ينجح الأمر، أو كانوا حاولوا ذلك في الماضي، فمن المنطقي التفكير في جراحة علاج السمنة أو الأدوية».
