دوت صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة ومدينة عسقلان، الأربعاء، مع إطلاق رشقات صاروخية من القطاع باتجاه المدن الاسرائيلية في سديروت وعسقلان والنقب الغربي، وذلك في أول رد فلسطيني على الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ فجر الثلاثاء، واستهدفت مجدداً مناطق متفرقة من القطاع، حيث قتل فلسطينيان آخران، بينما قتل شابان في الضفة الغربية خلال عملية مداهمة قام بها الجيش الإسرائيلي في بلدة قباطية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن صافرات الإنذار دوت في غلاف قطاع غزة ومدينة عسقلان في جنوبي إسرائيل. وقالت شبكات التلفزة الإسرائيلية إن منظومة القبة الحديدية تحاول اعتراض الصواريخ، فيما أكدت مصادر عبرية حدوث إصابة مباشرة في أحد المنازل في سديروت.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، باعتراض 9 صواريخ أطلقت من غزة باتجاه سديروت، حيث دوت صافرات الإنذار في مناطق مختلفة بالأراضي المحتلة، مع بدء إطلاق الصواريخ من غزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن نحو 20 صاروخاً أطلقت من قطاع غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية في الجنوب.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن مراسليها رصدوا غارات جوية على شمال مدينة غزة وسط تصاعد للدخان. وبحسب الجيش فإن القصف طال نشطاء «كانوا في طريقهم إلى موقع إطلاق صواريخ في مدينة خان يونس».
وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي في غزة إلى 17، بينهم 4 أطفال، و4 نساء، وأصيب 20 على الأقل. وصباح الأربعاء قتل مزارع وأصيب آخر بجروح حرجة، في قصف نفذته طائرة إسرائيلية دون طيار شرق بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. كما قتل فلسطيني آخر لاحقاً جراء غارة إسرائيلية.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، جلسة مغلقة يجري خلالها مشاورات حول تصعيد التوتر في قطاع غزة، وذلك بناء على طلب تقدمت به كل من الإمارات العربية المتحدة والصين لبحث التطورات المقلقة في القطاع.
في الأثناء، أكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي، الذي أطلق على عمليته اسم «السهم الواقي» يسعى إلى إنهاء هذه الجولة مع غزة في أسرع وقت ممكن، مشيرة إلى أن التصريحات التي خرج بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، بأنه مستعد لعملية طويلة هي فقط لتكون مبرراً له في حال فقد السيطرة وأصبح الوضع معقداً.
وذكر التلفزيون الفلسطيني أن قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة قباطية وأغلقت الشوارع الرئيسية وحاصرت عدة منازل فيها، بالتوازي مع حملة اعتقالات واسعة طالت 28 فلسطينياً من بينهم 6 أطفال. وقالت مصادر محلية إن الاعتقالات جرت في الخليل ونابلس ورام الله وبيت لحم وجنين إلى جانب مخيم عقبة جبر للاجئين في أريحا، بينما هدمت آليات إسرائيلية شقتين سكنيتين في منطقة «خلة العبد» في بلدة جبل المكبر في شرق القدس بحجة عدم الترخيص.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن صافرات الإنذار دوت في غلاف قطاع غزة ومدينة عسقلان في جنوبي إسرائيل. وقالت شبكات التلفزة الإسرائيلية إن منظومة القبة الحديدية تحاول اعتراض الصواريخ، فيما أكدت مصادر عبرية حدوث إصابة مباشرة في أحد المنازل في سديروت.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، باعتراض 9 صواريخ أطلقت من غزة باتجاه سديروت، حيث دوت صافرات الإنذار في مناطق مختلفة بالأراضي المحتلة، مع بدء إطلاق الصواريخ من غزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن نحو 20 صاروخاً أطلقت من قطاع غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية في الجنوب.
- قصف وضحايا آخرون
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن مراسليها رصدوا غارات جوية على شمال مدينة غزة وسط تصاعد للدخان. وبحسب الجيش فإن القصف طال نشطاء «كانوا في طريقهم إلى موقع إطلاق صواريخ في مدينة خان يونس».
وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي في غزة إلى 17، بينهم 4 أطفال، و4 نساء، وأصيب 20 على الأقل. وصباح الأربعاء قتل مزارع وأصيب آخر بجروح حرجة، في قصف نفذته طائرة إسرائيلية دون طيار شرق بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. كما قتل فلسطيني آخر لاحقاً جراء غارة إسرائيلية.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، جلسة مغلقة يجري خلالها مشاورات حول تصعيد التوتر في قطاع غزة، وذلك بناء على طلب تقدمت به كل من الإمارات العربية المتحدة والصين لبحث التطورات المقلقة في القطاع.
في الأثناء، أكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي، الذي أطلق على عمليته اسم «السهم الواقي» يسعى إلى إنهاء هذه الجولة مع غزة في أسرع وقت ممكن، مشيرة إلى أن التصريحات التي خرج بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، بأنه مستعد لعملية طويلة هي فقط لتكون مبرراً له في حال فقد السيطرة وأصبح الوضع معقداً.
- اعتقالات واسعة بالضفة
وذكر التلفزيون الفلسطيني أن قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة قباطية وأغلقت الشوارع الرئيسية وحاصرت عدة منازل فيها، بالتوازي مع حملة اعتقالات واسعة طالت 28 فلسطينياً من بينهم 6 أطفال. وقالت مصادر محلية إن الاعتقالات جرت في الخليل ونابلس ورام الله وبيت لحم وجنين إلى جانب مخيم عقبة جبر للاجئين في أريحا، بينما هدمت آليات إسرائيلية شقتين سكنيتين في منطقة «خلة العبد» في بلدة جبل المكبر في شرق القدس بحجة عدم الترخيص.
