إعداد: مصطفى الزعبي
كشف تقرير جديد للاستخبارات الأمريكية، أن شبكات التجسس الأمريكية تشتري وتبيع البيانات الشخصية للأمريكيين، ما يشكل تهديداً كبيراً للخصوصية.
ونمت العروض المقدمة من سجل العناوين الأساسي والمعلومات الديموغرافية، إلى أكوام من البيانات التي تم إنشاؤها من أجهزة الهواتف الذكية والتطبيقات ومنصات الوسائط الاجتماعية والسيارات ومتعقبات المواقع، مثل ساعات اللياقة البدنية، حسبما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال».
وذكر تقرير بتكليف من أفريل هينز، مديرة الاستخبارات الأمريكية: «هذه المعلومات التفصيلية يُمكن أن تسبب ضرراً لسمعة الفرد أو سلامته الجسدية».
وحثت وكالات الاستخبارات الأمريكية على تطوير سياسات وإجراءات وضمانات أفضل، حول ما يُعرف بالمعلومات المتاحة تجارياً أو سوق «سي أيه أي»، المنظم بشكل فضفاض عندما يتعلق الأمر بشراء وبيع البيانات.
وقال السناتور الديمقراطي رون وايدن، من ولاية أوريغون وعضو لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ: «تُظهر هذه المراجعة أن السياسات الحالية للحكومة، فشلت في توفير الضمانات الأساسية لخصوصية الأمريكيين، أو الإشراف على كيفية شراء الوكالات للبيانات الشخصية واستخدامها».
وحثت إدارة الرئيس جو بايدن على وضع مبادئ توجيهية حول التعامل مع المعلومات.
وكان التقرير أول محاولة معروفة من قِبل حكومة الولايات المتحدة لفحص شامل لكيفية حصول الوكالات الفيدرالية على مجموعات البيانات المتاحة تجارياً ومشاركتها واستخدامها، والتي غالباً ما يتم تجميعها بأقل قدر من الوعي من الأشخاص، وإعادة بيعها.
