عادي
نور الخليف في زيارة رسمية إلى الدولة

الإمارات والبحرين تتبادلان الخبرات في مجالات التنمية المستدامة

17:12 مساء
قراءة 3 دقائق
خلال اجتماع وزيرة التنمية المستدامة البحرينية مع عبد الله ناصر لوتاه (1)
خلال اجتماع وزيرة التنمية المستدامة البحرينية مع عبد الله ناصر لوتاه
خلال اجتماع وزيرة التنمية المستدامة البحرينية مع عبد الله ناصر لوتاه
خلال اجتماع وزيرة التنمية المستدامة البحرينية مع عبد الله ناصر لوتاه
خلال اجتماع وزيرة التنمية المستدامة البحرينية مع عبد الله ناصر لوتاه
دبي: «الخليج»
بحثت حكومتا دولة الإمارات ومملكة البحرين سبل تعزيز التعاون وتبادل المعرفة والخبرات في مجالات التنمية المستدامة بما يسهم في دعم توجّهات البلدين الشقيقين لترسيخ نموذج عمل حكومي داعم وممكن لتحقيق الخطط الوطنية والأهداف العالمية للتنمية المستدامة.
جاء ذلك في إطار زيارة رسمية أجرتها نور الخليف وزيرة التنمية المستدامة في مملكة البحرين إلى دولة الإمارات، هدفت إلى التعرّف إلى أبرز الممارسات الحكومية المبتكرة في الدولة، وإلى نموذج عمل الإمارات في ملف أهداف التنمية المستدامة، وضمن جهود حكومتي البلدين لتوسيع مجالات التعاون وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات العمل الحكومي والتنمية المستدامة.
والتقت نور الخليف عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، نائب رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، حيث تم خلال اللقاء استعراض جهود حكومتي الإمارات والبحرين في تسريع تحقيق أجندة التنمية المستدامة على المستويين الوطني والعالمي.
وأشادت وزيرة التنمية المستدامة في مملكة البحرين بالنماذج الاستثنائية المبتكرة التي طوّرتها حكومة دولة الإمارات في مختلف مجالات العمل الحكومي، وأكدت حرص حكومة مملكة البحرين على تبادل المعرفة ومشاركة الخبرات مع حكومة دولة الإمارات، في المجالات المرتبطة بالعمل الحكومي، والمبادرات الهادفة إلى تعزيز مسيرة تحقيق التنمية المستدامة.
من جهته، أكد عبد الله ناصر لوتاه أن حكومة دولة الإمارات تسعى إلى تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية الهادفة لمواجهة تحديات التنمية المستدامة، من خلال مشاركتها الفاعلة في الجهود العالمية لتحقيق أجندة أهداف التنمية المستدامة 2030 انطلاقاً من إيمان قيادتها بأن الشراكات البنّاءة ومشاركة الخبرات والمعارف تمثّل الصيغة المثلى لضمان تحقيق أهداف الاستدامة.
وقال: إن دولة الإمارات تمتلك رؤية واضحة للمستقبل، وتوجهات قيادية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تتجسّد في إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، عام 2023 عام الاستدامة، في مبادرة تؤكد نهج الإمارات لتعزيز الاستدامة، مشيراً إلى أن استضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ «كوب 28» في نوفمبر المقبل يعكس سعي الدولة إلى المشاركة الفاعلة في قيادة الجهود الدولية في هذا المجال الحيوي لمستقبل الإنسان.
وأضاف أن حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، أصبحت نموذجاً ريادياً عالمياً في تصميم وتنفيذ وقيادة المبادرات الهادفة لتعزيز التنمية المستدامة؛ ما تجسّد في تصدّر دولة الإمارات دول العالم في 16 مؤشراً فرعياً مرتبطة بتحقيق بأهداف التنمية المستدامة الـ17 وفقاً لتقرير أرقام الإمارات 2022 الصادر عن المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.
  • نماذج عمل مبتكرة
وتعرّفت الوزيرة البحرينية إلى أفضل الممارسات ونماذج العمل المبتكرة التي طوّرتها حكومة دولة الإمارات في مختلف مجالات العمل، واستمعت إلى شرح حول نظام أداء حكومة الإمارات الذي تم تطويره لضمان أعلى مستويات التميز والكفاءة الحكومية من خلال وضع مؤشرات أداء، وتصميم آليات تقييم متطورة تمكّن قادة العمل الحكومي من مواصلة تطوير الأداء على أسس مستدامة.
كما التقت نور الخليف فريق مكتب التبادل المعرفي الحكومي في حكومة دولة الإمارات، واستمعت إلى شرح عن برنامج التبادل المعرفي الحكومي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وتعرّفت إلى أهداف البرنامج والإنجازات التي حققها على مدى 5 سنوات من إطلاقه، والشراكات الإيجابية مع 30 دولة في مختلف أنحاء العالم.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2de2ey4s

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"