عادي
متخصص خدمات تموين الجيش وإمداد الطعام للكرملين

تعرف إلى مسيرة «الطباخ» قائد فاغنر

18:45 مساء
قراءة دقيقتين
1

قال يفجيني بريجوجن رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، السبت، إنه سيطر على مدينة روستوف الروسية في إطار محاولة لإطاحة القيادة العسكرية، فيما وصفته السلطات الروسية بأنه تمرد مسلح، وتوعده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برد حاسم وقاسٍ، كما اتهمه بالخيانة، واعتبر ما فعله بمنزلة طعنة في الظهر.

وفيما يأتي بعض الحقائق عن يفجيني بريجوجن رجل الأعمال ومؤسس مجموعة فاغنر، بحسب «رويترز».

* مع تصريحاته الإعلامية الحادة ولغته الناقدة ووجوده المتكرر بالقرب من خطوط المواجهة، يعد بريجوجن حليق الرأس أحد أكثر وجوه الحرب ظهوراً؛ إذ جند الآلاف من السجناء الروس، للقتال في صفوف فاغنر، ودخل في خلاف علني مع وزارة الدفاع حول الخطط العسكرية وإمدادات الذخائر.

* اشتهر بريجوجن (62 عاماً) لعقود باسم «الطباخ» بسبب تعاقد شركته مع الكرملين، لتقديم خدمات التموين للجيش الروسي، وإمداد الطعام بمناسبات الكرملين. ولم يتضح مدى قربه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنهما يعرفان بعضهما وكلاهما وُلد وترعرع في مدينة سان بطرسبرغ، بحسب «رويترز».

* بعد قضاء عقوبة السجن لفترة طويلة في ثمانينات القرن الماضي، بدأ بريجوجن بيع النقانق في مسقط رأسه. وسرعان ما شرع في زيادة أسهمه في سلسلة متاجر، ليفتتح في نهاية المطاف مطعمه وشركته الخاصة لخدمات التموين والضيافة.

* حقق مطعمه شعبية؛ بسبب طعامه الشهي وسرعان ما استضاف كبار الشخصيات بالمدينة، ومنهم فلاديمير بوتين نائب رئيس بلدية مدينة سان بطرسبرغ آنذاك.

* ومن ذلك المنطلق، بدأت شركة (كونكورد) لخدمات التموين المملوكة لبريجوجن بالفوز بعقود التوريد للحكومة لترتقي بعملياتها التشغيلية إلى مستوى أكبر بكثير.

* اعترف بريجوجن في سبتمبر/ أيلول الماضي بأنه أسس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة في 2014، وهو العام الذي ضمت فيه روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا. وكان ذلك الاعتراف أول تأكيد علني لصلة بالمجموعة كان قد أنكرها سابقاً ورفع دعوى قضائية ضد صحفيين، بسبب إعدادهم تقارير حول ذلك الأمر. وخاضت فاغنر معارك في دول عدة.

* قدمت فاغنر الدعم أيضاً للانفصاليين الذين سيطروا في 2014 على جزء من منطقة دونباس بشرق أوكرانيا.

* استولت فاغنر الشهر الماضي على مدينة باخموت بشرق أوكرانيا بعد قتال يعد من أكثر المعارك دموية خلال الحرب، لكن بريجوجن، خلال المعركة، خرق المحظورات وبدأ في توجيه النقد اللاذع للقيادة العسكرية في موسكو.

* نشر مقطعاً مصوراً بعد ذلك يوجه فيه الشكر للكرملين، على الرغم من ترديده نغمته المتذمرة المفضلة، وهي زعمه أن القيادة العسكرية العليا عبارة عن مجموعة من «الخونة»، وخص بالذكر سيرغي شويجو وزير الدفاع الروسي وفاليري غيراسيموف رئيس هيئة الأركان العامة الروسية.

* وفي المقطع الذي يعد أكثر المقاطع المصورة التي لا تنسى لبريجوجن في الخامس من مايو/ أيار، عرض ساحة تغص بجثث مقاتلي فاغنر الذين قال عنهم إنهم لقوا حتفهم بسبب قلة الذخيرة وألقى بالمسؤولية على شويغو وغيراسيموف.

* فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على بريجوجن بسبب دوره في فاغنر. واتهموه أيضاً بتمويل وكالة أبحاث الإنترنت التي تقول واشنطن إنها حاولت التأثير في الانتخابات الأمريكية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/nzt6pkph

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"