عادي

رئيس الكونغو السابق يرفض اتهامات بإيواء إرهابيين

18:28 مساء
قراءة دقيقة واحدة

كمبالا - (رويترز)

رفض رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية السابق جوزيف كابيلا اتهامات من أوغندا المجاورة، بأنه وفر ملاذاً لجماعة «إرهابية»، وسمح لها بالتوسع واستغلال الموارد المعدنية.

وتولى كابيلا رئاسة الكونغو من عام 2001 إلى 2019، قبل أن يخلفه الرئيس الحالي فليكس تشيسكيدي.

وقال رئيس أوغندا يوويري موسيفيني الأسبوع الماضي إن كابيلا سمح لجماعة القوات الديمقراطية المتحالفة التي أعلنت الولاء لتنظيم «داعش» الإرهابي بإقامة معسكرات كبيرة، وكذلك تعدين الذهب وبيع الأخشاب وأنشطة اقتصادية أخرى.

وقال كابيلا في بيان لرويترز: «الاتهامات الكاذبة التي لا مبرر لها من جانب الرئيس موسيفيني، الذي يعد أحد عوامل زعزعة الاستقرار الرئيسية في المنطقة سخيفة، وتهدف إلى تشتيت انتباه الشعب الكونغولي وتقسيمه».

وفي واحدة من أكثر الهجمات المروعة، «عبر إرهابيون من القوات الديمقراطية المتحالفة الشهر الماضي الحدود إلى أوغندا، واقتحموا مدرسة ثانوية، وقتلوا 42 شخصاً معظمهم من الطلاب، وأحرقوا بعض الضحايا وهم أحياء».

وقال كابيلا في البيان إن حكومة الكونغو التي قادها أعلنت أن الجماعة منظمة إرهابية، وأطلعت المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة على «الانتهاكات التي ارتكبتها القوات الديمقراطية المتحالفة وعلى ضرورة التدخل».

وأشار إلى أن «هذه المنظمات الدولية رفضت تصنيف (الإرهابية) الذي أطلقته الحكومة الكونغولية.. لقد حان الوقت للاعتراف بأن جوزيف كابيلا كان على حق، وأنه كان من الضروري التدخل بشكل عاجل».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr8d3h7e

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"