الخرطوم: «الخليج»، وكالات
استضافت العاصمة التشادية إنجمينا أمس الأحد اجتماعاً لوزراء خارجية دول جوار السودان، لمناقشة الأزمة الحالية، بمشاركة وزراء خارجية مصر، وتشاد، وإثيوبيا، وجنوب السودان، وإريتريا، وإفريقيا الوسطى.
وقال بيان صدر عن وزارة الخارجية التشادية إن الوزراء يناقشون سبل إيقاف الحرب في السودان واستئناف عملية السلام، وسيحثون المجتمع الدولي على تقديم استجابات عاجلة لمواجهة الأزمة الإنسانية التي خلّفتها الحرب.
وأضاف البيان أن الاجتماعات تسعى إلى اقتراح حلول للأزمة السودانية ولفت انتباه الشركاء لتقديم استجابات عاجلة تضع مقترحات عملية تحافظ على وحدة السودان.
وأشار الباحث السياسي السوداني مجدي عبد العزيز إلى وجود فرص كبيرة تلوحُ أمام هذه الآلية لوضع خطة واضحة لرؤساء الدول، وذلك من أجل إزالة آثار الأزمة السودانية.
وأضاف عبد العزيز في مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية» أمس أن قمة دول جوار السودان انطلقت من أسس واقعية ومنطقية بعد أن قامت بتحديد محددات واضحة جداً للنظر في الأزمة السودانية.
لافتاً إلى أن هذه المحددات تحافظ على سيادة السودان،وتمنع التدخل غير الحميد.
وتابع أن وجود تطورات كبيرة في المشهد السوداني على الأصعدة العسكرية والإنسانية والدولية، إضافة إلى المبادرات السابقة، يمكن للآلية أن تستفيد منها .
