عادي

«ناسداك» ينزلق 1.9% ويسجل خسائر للأسبوع الثاني على التوالي

13:18 مساء
قراءة 3 دقائق
إعداد: هشام مدخنة

 

سجل «ناسداك» أسبوعه الثاني على التوالي من الخسائر وبنحو 1.9%، متأثراً بعمليات البيع في أسهم أشباه الموصلات مثل «إيه إم دي» و«إنفيديا»، و«ميكرون». وهي الفترة الأطول من التراجع للمؤشر المثقل بالتكنولوجيا منذ اختتام سلسلة نزيف استمرت أربعة أسابيع في ديسمبر/ كانون الأول 2022.

أما «إس آند بي» فانخفض بنحو 0.3% للأسبوع الماضي، ووحده «داو جونز» حقق تقدماً بنسبة 0.6% للفترة ذاتها.

وانخفض مؤشر ناسداك الثقيل بالتكنولوجيا بنحو 0.6% في جلسة نهاية الأسبوع إلى 13644.85 نقطة، متأثراً ببيع أسهم أشباه الموصلات مثل Advanced Micro Devices وإنفيديا وميكرون. أنهى مؤشر أشباه الموصلات (SMH) الأسبوع منخفضاً بنسبة 5.2%، وهو أسوأ أسبوع له منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2022.

بالمقابل انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.1% ليغلق عند 4464.05. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 105.25 نقطة أو 0.3% ليغلق عند 35281.40 نقطة. وساعد مؤشر داو جونز للارتفاع صعود شيفرون 2.1% وميرك 1.8%.

  • أسعار المنتجين

يأتي ذلك في وقت جاءت فيه بيانات أسعار المنتجين الأمريكية أعلى من المتوقع، ودفعت عوائد سندات الخزانة للارتفاع، وأغرقت أسهم النمو الضخمة الحساسة لسعر الفائدة، ما أثر في المؤشرات القياسية.

وحقق مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يوليو/ تموز، وهو بمنزلة قراءة رئيسية للتضخم في الأسواق والاحتياطي الفيدرالي، نمواً أضعف مما كان متوقعاً، وبنسبة 3.2% على أساس سنوي، مقابل 3.3% تقديرات داو جونز. لكن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع بنسبة 4.7% عن العام السابق.

في المقابل، تعقد مشهد الأسواق إثر ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين لشهر يوليو/ تموز، والذي يقيس الأسعار التي يدفعها تجار الجملة للسلع الخام، بنسبة 0.3%، مخالفاً التوقعات بزيادة 0.2% على أساس شهري.

  • آسيا والمحيط الهادئ

تباينت أسواق آسيا والمحيط الهادئ مع تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع، ما زاد الآمال بأن تشهد هذه الأسواق «هبوطاً ناعماً» في معركتها مع التضخم العنيد.

وانخفض مؤشر «S&P / ASX 200» الأسترالي بنسبة 0.24% وأنهى، الجمعة، عند 7340.1 نقطة. وانخفض مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية بنسبة 0.4% ليغلق عند 2591.3، فيما ارتفع «كوسداك» بنسبة 0.1%، مختتماً الأسبوع عند 912.2 نقطة.

وفي هونغ كونغ، انزلق مؤشر «هانغ سينغ» بنسبة 0.79% في الساعة الأخيرة للتداولات، بالتوازي مع تراجع الأسهم في البر الرئيسي للصين. وتم تداول مؤشر «CSI300» سلباً بنسبة 2.3% ليغلق عند مستوى 3884.25 نقطة. أما أسواق اليابان فكانت مغلقة بسبب عطلة عامة.

  • الأسهم الأوروبية

أوروبياً، أغلقت أسواق القارة العجوز متراجعة، الجمعة؛ حيث واصل المستثمرون استيعاب الأرباح، وبيانات التضخم الأخيرة في الولايات المتحدة.

وأنهى مؤشر ستوكس 600 لعموم أوروبا الجلسة منخفضاً 1.1%، مع وجود جميع القطاعات في المنطقة السلبية. وقادت أسهم شركات التكنولوجيا، الخسائر مع تدهور 2.1%، فيما تراجعت أسهم السيارات 1.8% والتعدين 1.7%.

وانخفض مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.25 بعد أن أظهرت بيانات تحقيق الاقتصاد بعض النمو غير المتوقع في الربع الثاني، ما أثار مخاوف من أن يرفع بنك إنجلترا (المركزي) أسعار الفائدة.

واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي من دون تغير خلال الأسبوع على الرغم من تقارير الأرباح الإيجابية بفعل الضربة التي تعرضت لها البنوك الأوروبية في وقت سابق هذا الأسبوع في أعقاب إصدار إيطاليا قراراً بفرض ضريبة مفاجئة على البنوك.

وارتفعت أسهم بنك يو.بي.إس السويسري 4.7% بعد أن قال إنه لم يعد بحاجة إلى الضمان الحكومي الذي حصل عليه لإنقاذ منافسه الأصغر كريدي سويس. إلى ذلك، أعلن بنك «يو بي إس» إنهاء اتفاقية إنقاذ بقيمة 9 مليارات فرنك سويسري (10.27 مليار دولار) ودعم سيولة عامة بقيمة 100 مليار فرنك سويسري، وضعتها الحكومة، لدعم صفقة استحوذ UBS على نظيره المتعثر «كريدي سويس» في مارس/ آذار، تجنباً لنشوب أزمة مصرفية عالمية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3b95pxhx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"