دبي: «الخليج»
لا يقتصر دفع الإيجار على مجرد كونه إجراءً روتينياً، بل هو جزء أساسي من حياة المستأجرين وإدارة أمورهم المالية. وفي هذا السياق، تبرز وسائل الدفع المختلفة كوسيلة لتسهيل هذه العملية وجعلها أكثر سلاسة وفاعلية؛ حيث يأتي دفع الإيجار بشيك واحد أو اثنين كخيار محوري يحمل في طياته مجموعة من الفوائد لتحسين تجربة المستأجرين، وتقديم راحة إضافية لهم في تلك العملية المهمة.
وفيما يلي أربع مزايا عملية لدفع الإيجار باستخدام شيك واحد أو شيكين، وكيف يمكن لهذه الخيارات تعزيز التخطيط المالي وتحسين الراحة المالية للمستأجرين:
أولا: الراحة وتقليل عبء المعاملات: عندما يختار المستأجرون شيكاً واحداً أو شيكين، فإنهم يبسطون عملية دفع الإيجار؛ حيث تؤدي كتابة أو إصدار عدد أقل من الشيكات طوال مدة الإيجار إلى تقليل الأعمال الورقية والجهود الإدارية، مما يجعل التعامل مع مدفوعات الإيجار أكثر ملاءمة.
ثانياً: التخطيط المالي والرقابة المالية: مع المبالغ الثابتة لكل شيك، يمكن للمستأجرين تخطيط ميزانيتهم بشكل أكثر فاعلية. وتسمح معرفة الدفعة الدقيقة المستحقة كل شهر بتخطيط مالي أفضل، مما يضمن تخصيص الأموال اللازمة للإيجار دون أي مفاجآت. ثالثاً: تجنب دفع رسوم التأخير: يمكن لنظام الدفع من خلال شيك واحد أو اثنين مساعدة المستأجرين على تجنب مخاطر دفع رسوم التأخير. عند وجود عدة شيكات، قد تزداد فرص السداد الفائت أو المتأخر، مما يؤدي إلى غرامات محتملة. ويقلل الدفع بشيكات أقل من هذه المخاطر، ويضمن السداد في الوقت المناسب.
رابعاً: مرونة التخطيط المالي المعزز: قد يكون لبعض المستأجرين تدفقات دخل غير منتظمة، مثل الأفراد العاملين لحسابهم الخاص. يوفر اختيار شيك واحد أو شيكين قدراً أكبر من المرونة في التخطيط المالي، مما يسمح للمستأجرين بمواءمة مدفوعات الإيجار مع التدفق النقدي لديهم، سواء كان ذلك على أساس ربع سنوي أو نصف سنوي.
قال أيمن يوسف، المدير الإداري لشركة «كولدويل بانكر - الإمارات»: «لا يقدم أغلب أصحاب العقارات عادة خصومات كبيرة للمستأجرين الذين يختارون دفع الإيجار بشيك واحد أو اثنين؛ لأن تسعير الإيجار يعتمد على القيمة السوقية للعقار وعوامل أخرى، مثل الموقع والطلب وميزات العقار. ويهدف أصحاب العقارات إلى تأجير عقاراتهم بأسعار تنافسية، وطريقة الدفع ليست عاملاً مهماً في تحديد سعر الإيجار. وفي حين قد يقدم بعض الملاك حوافز أو خصومات طفيفة لعقود الإيجار طويلة الأجل أو غيرها من الحالات الفريدة.
