عادي

مرشحو "الوطني" يطالبون بورش تدريبية لتخطيط الحملات الدعائية

20:45 مساء
قراءة دقيقتين
خلال التصويت في الانتخابات السابقة
أبوظبي: سلام أبوشهاب
طالب عدد من المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، الجهات ذات العلاقة، بعقد ورش عمل تدريبية لإكسابهم المهارات اللازمة لتطبيق القواعد العملية في إدارة وتنظيم وتخطيط الحملات الانتخابية، من خلال تسليط الضوء على عدد من المحاور المهمة التي تخدمهم في الفترة المقبلة من سير العملية الانتخابية.
ويستعد المرشحون لانطلاق الحملات الانتخابية في11 سبتمبر/ أيلول المقبل، وتستمر حتى 3 أكتوبر / تشرين الأول، وهي الفترة الزمنية التي يحق فيها للمرشحين القيام بأي نشاط وفق الضوابط المحددة، يستهدف إقناع أعضاء الهيئات الانتخابية باختيارهم والدعاية لبرامجهم الانتخابية.
وأوضح عدد من المرشحين الذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم، أنه في الدورات الانتخابية السابقة تم عقد ورش عمل تدريبية للمرشحين نظمتها الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للانتخابات، وركزت هذه الورش على كيفية تشكيل فريق الحملة الانتخابية، والخطط الموضوعية وتكتيكات الدعاية الانتخابية، واستراتيجيات الاتصال السياسي مع الناخبين، وكيفية إعداد ميزانية الحملات، وكيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وأدوات تكنولوجيا الاتصال والإعلام، وكيفية إعداد البرنامج والشعار الانتخابي.
على جانب آخر، أكد عدد من أعضاء حاليين وسابقين في المجلس الوطني الاتحادي لـ «الخليج»، ضرورة وأهمية الابتعاد عن البرامج الانتخابية المعلبة، والتي تتولى شركات ربحية إعدادها واستغلال فترة الانتخابات لتحقيق أرباح، موضحين أن غالبية هذه الشركات تعد برامج انتخابية متشابهة وقريبة من بعضها، ولا تعبر عن شخصية وفكر المرشح.
وأشاروا إلى أن الأصل في إعداد البرنامج الانتخابي أن يكون المرشح ملماً ومطلعاً على تفاصيل الموضوعات التي يرغب في تبنّيها طوال دورة المجلس الوطني الاتحادي، والتي تستمر لمدة أربع سنوات، وذلك من خلال طرح الأسئلة البرلمانية واقتراح الموضوعات العامة للمناقشة، بما يخدم القضايا التي قرر المرشح الاهتمام بها في حال الفوز، وبالتالي ليس بالضرورة أن يقترح المرشح عدة موضوعات في برنامجه الانتخابي للاهتمام بها، وقد يكون من الأفضل طرح موضوع واحد أو اثنين مع مراعاة التحديد في كل موضوع وألاّ يكون عاماً.
وأكد عدد من الأعضاء أصحاب التجربة، أن الحكومة تكون أسرع في اتخاذ القرارات التي تسهم في تطوير وتحسين مستويات الأداء والخدمة، وفي كثير من الموضوعات التي تهم أبناء الوطن التي كانت تناقش تحت قبة المجلس.
وأوضحوا أن الأصل في الحملات الانتخابية أن تكون موجهة لأفراد المجتمع، وألا يقتصر التركيز فقط على الهيئات الانتخابية؛ لأن أفراد الأسرة الواحدة قد يكون لهم تأثير في توجيه عضو الهيئة الانتخابية من نفس الأسرة للإدلاء بصوته لمرشح ما وفقاً للبرنامج الانتخابي، حيث إن الانتخابات المقبلة يسمح فيها بالتصويت عن بعد، وبالتالي فإن الناخب قد يتشاور مع أفراد أسرته قبل الإدلاء بصوته وانتخاب المرشح عن بعد.
على صعيد آخر أشار عدد من المرشحين إلى الانتهاء من إعداد موضوعات حملاتهم الانتخابية، وأنهم تقدموا بطلبات إلى لجان الإمارات للانتخابات، كلٌّ في إمارته، لاعتماد الحملات الدعائية لهم، مشيرين إلى أن الموضوعات التي سيركزون عليها في حملاتهم تتناول قضايا المتقاعدين والتعليم وقضايا الأسرة وأصحاب الهمم والصحة وغيرها من الموضوعات الاجتماعية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5pa3tmeb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"