عادي

20 شاعراً يضيئون قناديل الفرح في ساحل العاج

23:13 مساء
قراءة دقيقتين
1
الشعراء المشاركون في الملتقى

أبيدجان: «الخليج»

تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وفي إطار مبادرة الملتقيات الشعرية في إفريقيا، شهدت جمهورية ساحل العاج، انطلاق النسخة الثانية من ملتقى الشعر العربي الذي نظمته إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة، بالتعاون مع مؤسسة الرؤية للثقافة والتدريب في العاصمة «أبدجان»، وبمشاركة 20 شاعراً وشاعرة.

أقيم الملتقى في قاعة المؤتمرات في حي «بلاتو» في قلب العاصمة، بحضور علي يوسف النعيمي، سفير الإمارات لدى ساحل العاج، ود. فاديغا موسى، رئيس جامعة الفرقان في كوت ديفوار، ود. محمد الأمين بامبا، نائب رئيس جامعة إفريقيا الإسلامية، ورؤساء بعثات دبلوماسية عربية، إلى جانب أساتذة جامعات ومعاهد، وغيرهم من الشخصيات المهتمة بالأدب والعلم والثقافة.

في البداية، رحّب المنسق العام للملتقى د. بامبا ايسياكا بالحضور، قائلاً: «نرحّب بكم في هذا الحفل البهيج الذي جاء إلينا من الشارقة عاصمة الشعر العربي، وفي هذا السياق نخصّ بالشكر والتقدير والعرفان صاحب السمو حاكم الشارقة، على تقديم الدعم والرعاية لخدمة اللغة العربية في ساحل العاج، فهي لغة العلم والمعرفة والثقافة والحضارة الإسلامية، وقد كُتبت معظم المخطوطات في إفريقيا بها».

وألقى علي النعيمي كلمة أكّد في بدايتها حرص صاحب السمو حاكم الشارقة على دعم اللغة العربية وآدابها، ودعم سموّه اللامحدود للملتقيات الشعرية التي تقام في عدد من الدول الإفريقية، مشيراً إلى دور الإمارات في تقديم مساهمات ثقافية كثيرة على مستوى الوطن العربي والعالم، معتبراً أن ملتقى الشعر في ساحل العاج سيدعم الكثير من الشعراء الموهوبين في الجمهورية.

وقال النعيمي: «في الفترة الماضية التقيت طلبة أفارقة يدرسون العربية في الجامعة القاسمية، وهذا في إطار الدعم الذي تقدمه الإمارات، وبخاصة إمارة الشارقة، وبخصوص الملتقى فإنه سيكشف عن العديد من المواهب الشعرية الشابة، ونحن بدورنا ندعم هذه المواهب ونتمنى لها الاستمرارية».

وأعرب فاديغا موسى عن سعادته بإقامة الملتقى الذي اعتبره حفلاً علمياً يعبّر عن جوهر الشعر العربي في ساحل العاج، مثمناً في الوقت نفسه دعم الشارقة ورعايتها للغة الضاد في إفريقيا عبر تظاهرة ثقافية مهمة، مؤكداً أن العديد من المواهب الشعرية تم تقديمها إلى الساحة الثقافية من خلال هذا الملتقى.

واختتم الملتقى فعالياته بكلمة ألقاها المنسق العام للملتقى الذي أثنى على مشاركة الشعراء، وتبع ذلك توزيع الجوائز والشهادات على الشعراء والمشاركين في الملتقى.

قراءات

قدّم مبدعو الملتقى قراءات تنوّعت في موضوعاتها الشعرية بين الوطني والغزلي والاجتماعي والإنساني، وفق رؤية أدبية عكست قوة اللغة لديهم، وأفصحت في الوقت نفسه عن مشهديات راسخة في الذكريات، فيما انحازت أخرى إلى طرح تساؤلات الذات وعذاباتها.

وضمّت قائمة المشاركين كلاً من: تراوري علي، ودومبيا كعب، وسيسي شريف، وعلي دومبيا، ودبي محمود، ودوسو خليل، وكاني براهيما، وبامبا محمد، وكوني إدريس غيغوما، وسيلا محمد، وسدبي سياكا، ودياراسوبا أداما، وكوليبالي ياسين، وبامبا يوسف، وتوري عثمان، ومارا أبوبكر، وحسين حامد إبراهيم، وسماورو أيوب، ووتارا عبدالرحمن، والخضري عبد الجليل أديبسي.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc8r2r5k

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"