عادي
متداولون يستعدون لزلزال «وول ستريت» الرقمي بـ 15.5 تريليون دولار

ماسك يَعدُّ لتفجير «قنبلة» في الأسواق الرقمية

10:51 صباحا
قراءة دقيقتين
إيلون ماسك
إيلون ماسك
دبي: «الخليج»

تأرجح سعر البيتكوين والعملات الرقمية، بشكل كبير خلال الأشهر القليلة الفائتة، مع تصاعد الضغوط الاقتصادية والتنظيمية، وعلى الرغم من أن المتداولين يستعدون الآن لزلزال وول ستريت في الأسواق الرقمية بقيمة 15.5 تريليون دولار في سبتمبر/أيلول، بعد أن حذر أحد المطلعين في هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية «إس إي سي» مشتري البيتكوين والعملات الرقمية المشفرة من منصة بينانس، وأشاروا إلى أن إيلون ماسك، يمكن أن يحول منصة «إكس» X (تويتر سابقاً) إلى نسخة محدثة من البنك الإلكتروني «باي بال» باسم «بي بي إل».

ويبدو أن ماسك يعد لتفجير قنبلة هائلة في الأسواق الرقمية، في حال قرر الإعلان عن نظام دفع جديد، وهو إصدار محدث من بنك «باي بال»، سيوفر كُلف معاملات منخفضة على عكس بطاقات الائتمان، ويحقق الدخل من خلال الاعتماد على معلومات المستخدم. وفي وقت سابق من الشهر الفائت، أشارت تقارير إعلامية إلى أن ماسك أنكر أن «إكس» يمكن أن تضيف منصة تداول مدمجة، داخل التطبيق كجزء من خطة لتحويل التطبيق إلى عملاق البيانات المالية في العالم، مع استمراره في القول بأن «إكس» لن تطلق أبداً عملة مشفرة خاصة بها. فهي تمتلك منافساً للبيتكوين، والإثريوم، والريبل، وهو عملة دوجكوين المفضلة والخاصة بماسك.

  • شركة مدفوعات

جدير بالذكر أن «باي بال» أطلق شركة المدفوعات العملاقة «إكس دوت كوم» التابعة لماسك، عندما اندمجت مع «كونفينيتي»، في مارس/آذار، وأطلقت عملة مستقرة مرتبطة بالدولار الأمريكي باسم «باي يوزد»، على أمل النجاح في ما فشلت فيه «ميتا» من خلال عملتها المستقرة «ليبرا» التي تحولت إلى «ديم».

وترى رانيا جول، محلل أسواق الشرق الأوسط في «إكس دوت كوم»، أنه وعلى الرغم من الضجيج المحيط بالعملة المستقرة الجديدة لـ«باي بال»، فإن عدداً قليلاً جداً من الأشخاص يستخدمون «باي يوزد»، ويحتفظون بها في محافظهم، وأعتقد أنه أمر يمكن أن يضعف الحماس تجاه «إكس» للسير على خطى «باي بال» في وول ستريت، وسيجعل مخططات ماسك تتأخر في التنفيذ أو حتى الإعلان عنها. بسبب نقص في الطلب من مستخدمي العملات الرقمية المشفرة على «باي يوزد»، في حال وجود بدائل أخرى، وقد يكون هذا بسبب استهداف «باي بال» لمناطق ودول معينة. وتُشير معظم البيانات الموجودة على بلوكتشين إلى أن نحو 90% من «باي يوزد»، يحتفظ بها حالياً في محافظ تسيطر عليها جهة إصدار «باي يوزد باكسوس»، حيث تمثل الحيازات في بورصات العملات الرقمية بنسبة 7% من إجمالي العرض، و3% فقط يحتفظ بها المتداولون.

ويأتي هذا تزامناً، مع خطط بلاك روك لإنشاء صندوق أمريكي للتداول الفوري بالبيتكوين «إي تي إف»، الذي طال انتظاره والمعروف بأنه «ختم الموافقة» أيضاً. فقد أثارت أكبر شركة لإدارة الأصول، حول العالم، اهتمام وول ستريت بعملة البيتكوين والعملات الرقمية المشفرة، عندما تقدمت بطلب للحصول على صندوق استثماري متداول للبيتكوين، في يونيو/حزيران الفائت، ما دعم ارتفاعها لقيادة حركة الأصول الرقمية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/su8yb58a

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"