إعداد: محمد عزالدين
طور باحثون من شركة بريطانية وكلية لندن الجامعية، كلباً آلياً «روبوت» أطلقوا عليه اسم «Spot»، ولم تكشف الشركة عنه أي تفاصيل، لإجراء مسوحات بمنشآت اختبار أسلحة نووية من الحرب الباردة، في سابقة هي الأولى من نوعها للصندوق الوطني البريطاني بمنطقة أورفرود نيس.
وقالت كولين إيفيسون، مشغل الروبوت: إن «الهدف من المشروع هو رصد حجم المباني وهندستها، وتسجيل هذه المباني الاستثنائية بتفصيل كبير، للسماح للعامة بالوصول إليها، بعد أن كانت مغلقة لأسباب تتعلق بالسلامة».
وقال راسل كليمنت، المدير العام للشركة: «الوصول إلى هذه المنطقة كان يعد نوعاً من المجازفة، ونرغب الآن في تسجيلها مستعينين بآخر ما توصلت إليه التقنية في هذا المجال».
وأضاف: «شيدت هذه المباني التي تعرف باسم الباغودة عام 1960، وتتكون من ستة مختبرات تستخدم كخلايا اختبار لإجراء اختبارات بيئية على القنبلة الذرية، والتي صممت لاختبار الظروف التي قد يتعرض لها السلاح قبل التفجير، بما في ذلك الاهتزاز ودرجات الحرارة القصوى والصدمات وقوى التسارع. ولم تكن هناك مواد نووية متورطة، ولكن فشل الاختبار كان من الممكن أن يؤدي إلى انفجار كارثي، لذلك صممت المختبرات وبناؤها بسطح من الألواح الخشبية لامتصاصها وتبددها في حالة حدوث انفجار».
