دبي: محمد ياسين
خطفت عصابة آسيوية من 15 شخصاً، تاجر عملة رقمية، بعد رصده، واحتجازه والاستيلاء على ساعة قيمتها مليون و500 ألف درهم، وأغراض ثمينة كانت بحوزته، فدانتهم محكمة الجنايات في دبي، وقضت بسجن 7 منهم حضورياً و8 غيابياً خمس سنوات، وتغريمهم قيمة المال محل الجريمة. وأيدت محكمة الاستئناف الحكم.
وتفصيلاً، أفادت وقائع القضية التي دارت أحداثها أكتوبر 2021، حين تقدمت امرأة ببلاغ يفيد بتعرض زوجها للخطف، وأنها تلقت اتصالاً منه يطلب منها توفير مبلغاً كبيراً لإنقاذه من عصابة تطلب منه 15 مليون دولار، فدية لتركه.
وبحسب ملف القضية، تمكن فريق من التحريات من جمع الاستدلالات، حيث توصل إلى المتهمين ومكان احتجاز المجني عليه، في فيلا بإمارة أخرى، فقبض عليهم.
وأفاد المجني عليه في التحقيقات، بأنه فوجئ أثناء قيادته مركبته في مساء يوم الواقعة، بمركبة تصدمه من الخلف في أحد الشوارع الجانبية، فترجل، ليتعرف إلى الأضرار التي تسببت فيها المركبة الأخرى، ففوجئ بقائد المركبة المتسببة في الحادث وآخرين كانوا بصحبته، يعتدون عليه، ووصلت إلى المكان نفسه، مركبة أخرى تقل عدداً آخر أجبروه على الدخول إليها.
وتابع، أنه نقل إلى فيلا في منطقة العوير، حيث واصل المتهمون الاعتداء عليه وسرقة ساعة قيمتها مليون و500 ألف درهم كان يرتديها، فضلا عن خاتم ألماس وأغراض شخصية أخرى. ثم طلبوا منه 15 مليون دولا، فدية لتركه، فأخبرهم أنه لا يحوز هذا المبلغ، فمنحوه هاتفه للاتصال بزوجته لمساعدته في تحضير ما لديها من أموال. فيما أجبره أحدهم على فتح هاتفه وتحويل عمله رقمية بقيمة 440 ألف دولار، إلى حساب أحد المتهمين، قبل نقله واحتجازه في فيلا بإمارة أخرى.
وأقروا أن أحدهم كوّن عصابة لرصد تجار العملة الرقمية، ومن لديهم أموال، وأنهم رصدوا خروج المجني عليه، بمنطقة الجميرا جلف، مساء يوم الواقعة.
وتابعوا أنهم استغلوا مرور المجني عليه، في منطقة مظلمة خالية من المارّة، حيث صدمه قائد المركبة، من الخلف، فتوقف، فخطفوه وسرقوا أمواله واحتجزوه في فيلا للمتهم الأول، ثم نقلوه إلى مكان آخر لإجبار زوجته على دفع فدية لتركه، فدانتهم المحكمة وقضت بحكمها المتقدم ذكره. وأيدت محكمة الاستئناف الحكم.
