عادي

مالكة «تشات جي بي تي» تدرس إنتاج حاجتها من رقاقات الذكاء الاصطناعي

13:25 مساء
قراءة دقيقة واحدة
مالكة «تشات جي بي تي» تدرس إنتاج حاجتها من رقاقات الذكاء الاصطناعي
دبي: «الخليج»
تستكشف شركة «أوبن إيه آي»، الشركة التي تقف وراء تقنية «تشات جي بي تي»، مدى إمكانية تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وبحسب «رويترز» بدأت بالفعل في تقييم هدف استحواذ محتمل.
ورغم أن الشركة لم تقرر بعد إلا أنها، ومنذ العام الماضي، ناقشت خيارات مختلفة لحل النقص في رقائق الذكاء الاصطناعي باهظة الثمن التي تعتمد عليها.
وتضمنت هذه الخيارات إنتاج رقاقة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، والعمل بشكل وثيق مع صانعي الرقائق الآخرين، بما في ذلك «إنفيديا» بجانب موردين آخرين بهدف التنويع.
وجعل الرئيس التنفيذي، سام ألتمان، الحصول على المزيد من رقائق الذكاء الاصطناعي أولوية قصوى للشركة، وقد تذمر علناً من ندرة وحدات معالجة الرسومات، وهو السوق الذي تهيمن عليه «إنفيديا» التي تسيطر على أكثر من 80% من السوق العالمي للرقائق المطلوبة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ونتج التوجه للحصول على المزيد من الرقائق بسبب اثنين من المخاوف الرئيسية التي حددها ألتمان؛ هما النقص في المعالجات المتقدمة التي تشغل برمجيات «أوبن ايه آي» والتكاليف الباهظة المرتبطة بتشغيل الأجهزة اللازمة.
ومنذ عام 2020 قامت «أوبن إيه آي» بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية الخاصة بها على حاسوب عملاق ضخم أنشأته شركة مايكروسوفت، أحد أكبر داعميها، والذي يستخدم 10000 من وحدات معالجة الرسومات (GPU) التي تنتجها إنفيديا.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bddtj34f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"