عادي

التوتر بين صربيا وكوسوفو يهدد «عملية برلين» لتقارب دول البلقان

21:07 مساء
قراءة دقيقتين

تيرانا - أ ف ب

أبدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الجمعة، من تيرانا، أسفها لأن التوترات بين صربيا وكوسوفو «تهدد عملية برلين» التي تحاول منذ حوالي عشر سنوات تقريب دول البلقان من بعضها بعضاً.

وقالت بيربوك خلال افتتاح اجتماع لوزراء خارجية دول غرب البلقان مع نظرائهم من دول الاتحاد الأوروبي المشاركين في العملية، إن: «توترات الأيام الماضية بين صربيا وكوسوفو تعرض عملية برلين للخطر».

وقالت بيربروك: «علينا إخماد الحرائق وهي عديدة، ومصادر النزاعات سواء كانت صغيرة أم كبيرة في المنطقة» داعية صربيا إلى دعم التحقيقات الجارية.

وهذه المبادرة التي أطلقتها المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل في 2014، تهدف إلى تعزيز الحوار السياسي والتعاون والمصالحة بين دول غرب البلقان الست. إضافة إلى دول المنطقة، هناك تسع دول من الاتحاد الأوروبي مشاركة هي النمسا وبلغاريا وكرواتيا وفرنسا وألمانيا واليونان وإيطاليا وسلوفينيا وبولندا إلى جانب بريطانيا.

والتوتر على أشده بين كوسوفو وصربيا منذ مقتل شرطي من كوسوفو في كمين في 24 سبتمبر/ أيلول الماضي. ويرجح أن الشرطي قتل على أيدي قوة كوماندوز شبه عسكرية مؤلفة من صرب كوسوفو.

وأطلقت كوسوفو حينذاك عملية ضد المجموعة التي تحصنت في دير بالكنيسة الأرثوذكسية الصربية. قتل ثلاثة من أعضائها وكلهم من صرب كوسوفو، واعتقل ثلاثة، وفر الآخرون. أدى ذلك إلى التوتر الأشد منذ سنوات بين صربيا وكوسوفو.

والجمعة في تيرانا، لم يشارك وزير الخارجية الصربي في الصورة التقليدية مع نظرائه. وألبانيا والبوسنة وكوسوفو ومقدونيا الشمالية ومونتينغرو وصربيا دول مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4fkhty3r

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"