إعداد: محمد عزالدين
حذر باحثون هولنديون في كلية الأعمال والاقتصاد بجامعة فريجي بأمستردام، في دراسة حديثة، أن تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل روبوت الدردشة «تشات جي بي تي» وروبوت الدردشة من «أوبن أيه آي»، وصانع الصور «ميد جورني»، يزيد من احتياجات الحوسبة التي تؤدي بدورها إلى ارتفاع حاد في استهلاك وتكاليف الطاقة التي يمكن أن تعيق من توريد خوادم الحاسوب.
وقال د. فريس، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي يثير مخاوف كبيرة بشأن استهلاك الكهرباء والتأثير البيئي المحتمل للتكنولوجيا ومراكز البيانات، فتطوير «تشات جي بي تي»، استهلك الكثير من الطاقة خلال مرحلة التدريب عند تغذية الخوارزميات بالبيانات».
وأفادت شركة «هاجينغ فيس» أن نموذجها «بوم» كان يستهلك 433 ميغاواط /ساعة من الكهرباء أثناء التدريب، أي ما يكفي لتزويد 40 منزلاً أمريكياً متوسطاً بالكهرباء لمدة عام، وأفادت التقارير أن جي بي تي -3، وغوفر والتدريبات العملية استهلكت 1287 ميغاواط/ساعة، و1066 ميغاواط/ساعة و324 ميغاواط/ساعة، على التوالي، للتدريب.
وقال مشرف شودري، من الجامعة: «إن 1287 ميجاواط/ساعة كافية لتزويد أسرة أمريكية متوسطة بالكهرباء لمدة 120 عاماً».
وأضاف: «يمكن أن يستهلك تشات جي بي تي 564 ميجاواط/ساعة من الكهرباء يومياً فقط للرد على 195 مليون طلب».
وذكر د. فيس: «تسعى الشركات في جميع أنحاء العالم لزيادة كفاءة أجهزة الحواسيب والبرمجيات للذكاء الاصطناعي، الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة الطلب عليها، وبالتالي زيادة استهلاك الطاقة، كما في الظاهرة التي يطلق عليها اسم مفارقة جيفونز».
حذر باحثون هولنديون في كلية الأعمال والاقتصاد بجامعة فريجي بأمستردام، في دراسة حديثة، أن تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل روبوت الدردشة «تشات جي بي تي» وروبوت الدردشة من «أوبن أيه آي»، وصانع الصور «ميد جورني»، يزيد من احتياجات الحوسبة التي تؤدي بدورها إلى ارتفاع حاد في استهلاك وتكاليف الطاقة التي يمكن أن تعيق من توريد خوادم الحاسوب.
وقال د. فريس، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي يثير مخاوف كبيرة بشأن استهلاك الكهرباء والتأثير البيئي المحتمل للتكنولوجيا ومراكز البيانات، فتطوير «تشات جي بي تي»، استهلك الكثير من الطاقة خلال مرحلة التدريب عند تغذية الخوارزميات بالبيانات».
وأفادت شركة «هاجينغ فيس» أن نموذجها «بوم» كان يستهلك 433 ميغاواط /ساعة من الكهرباء أثناء التدريب، أي ما يكفي لتزويد 40 منزلاً أمريكياً متوسطاً بالكهرباء لمدة عام، وأفادت التقارير أن جي بي تي -3، وغوفر والتدريبات العملية استهلكت 1287 ميغاواط/ساعة، و1066 ميغاواط/ساعة و324 ميغاواط/ساعة، على التوالي، للتدريب.
وقال مشرف شودري، من الجامعة: «إن 1287 ميجاواط/ساعة كافية لتزويد أسرة أمريكية متوسطة بالكهرباء لمدة 120 عاماً».
وأضاف: «يمكن أن يستهلك تشات جي بي تي 564 ميجاواط/ساعة من الكهرباء يومياً فقط للرد على 195 مليون طلب».
وذكر د. فيس: «تسعى الشركات في جميع أنحاء العالم لزيادة كفاءة أجهزة الحواسيب والبرمجيات للذكاء الاصطناعي، الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة الطلب عليها، وبالتالي زيادة استهلاك الطاقة، كما في الظاهرة التي يطلق عليها اسم مفارقة جيفونز».
