عادي

180 متحدثاً في النسخة 69.. المؤتمر الدولي لطب الفضاء يضيء على الحلول المبتكرة

20:19 مساء
قراءة 3 دقائق
خلال انطلاق فعاليات المؤتمر

أبوظبي: عماد الدين خليل

انطلقت أعمال المؤتمر الدولي الـ 69 لطب الطيران والفضاء،الجمعة، في أبوظبي، بحضور 600 مشارك و180 متحدثاً من الإمارات ونحو 50 دولة من جميع دول العالم، لمناقشة أفضل الممارسات في مجال طب الطيران والفضاء.

ويوفر المؤتمر الذي يعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، فرصة مهمة للمختصين للقاء متحدثين ملهمين والمشاركة في جلسات تفاعلية للاستفادة من الخبرات وتبادل المعلومات وقصص النجاح، إضافة إلى اكتساب فهم أعمق للعديد من الجوانب المتنوعة، والتعلم من قادة الفكر والخبراء والمهنيين رفيعي المستوى والمتحدثين المختصين، والتواصل مع الأطباء والعلماء وصناع القرار لإحراز تقدم في تخصص الطب الفضائي، وكذلك التعرف إلى الأساليب والمبادرات والتحديات والتقنيات الجديدة والحلول المبتكرة.

وينظم المؤتمر الأكاديمية الدولية للطيران وطب الفضاء، بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني، ودائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، وطيران الاتحاد، ومكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، وشركة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمؤتمرات.

وأكد مبارك الشامسي، مدير إدارة المؤتمرات والمعارض في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، في كلمته الافتتاحية، أهمية اختيار العاصمة الإماراتية أبوظبي لاستضافة النسخة التاسعة والستين من المؤتمر، باعتبارها مركزاً سريع النمو للأعمال والسياحة، وتمتلك إرثاً عميقاً لاستضافة اجتماعات ومؤتمرات دولية استثنائية، ورفيعة المستوى.

ومن جانبه قال البروفيسور إريك هوهمان، رئيس اللجة المنظمة للمؤتمر، إن المؤتمر سيجمع على مدار ثلاثة أيام بين الخبراء في مجال الطيران وطب الفضاء، لمناقشة أحدث التطورات في هذا المجال من الطب؛ إذ تم إعداد برنامج علمي مهم للمشاركين، وأن جدول أعمال المؤتمر حافل بالجلسات المهمة التي تناقش طب الطيران والفضاء من جميع جوانبه.

وقال البروفيسور ديفيد جرادويل، رئيس الأكاديمية الدولية للطيران وطب الفضاء، إن الأكاديمية حرصت على مدار 70 عاماً على تجميع نخبة عالمية من الممارسين المعتمدين في علم طب الطيران والفضاء، لدعم التعليم والتدريب في هذا التخصص.

وأوضح أن النقاش خلال المؤتمر يتناول جميع جوانب الطيران، من الطيران الخاص إلى العمليات العسكرية وحتى الفضاء، وأن انعقاد المؤتمر في دولة الإمارات يعد تجربة مهمة خاصة بعد إرسال أحد رواد الفضاء من دولة الإمارات إلى محطة الفضاء الدولية لمدة ستة شهور.

واستعرض الدكتور جوزيف درفاي، جراح طيران في قسم عمليات طب الفضاء، بمركز جونسون للفضاء التابع لوكالة ناسا الأمريكية للفضاء، خلال محاضرته بالمؤتمر التجارب والتحديات وخدمة الفضاء والطب الفضائي التشغيلي على الأرض وخارجها.

وناقشت الجلسة الرئيسية الأولى للمؤتمر، التدابير المضادة للتعب خلال رحلات الطيران، والفروق الفردية في قابلية التعب، وعمليات الخطوط الجوية التجارية طويلة المدى، وعمل طاقم الطائرة والراحة الطويلة للطاقم، كما تم تنظيم جلسة حول عمل المرأة في الطيران، ركزت حول تجارب المرأة خلال عملها في قيادة الطائرات، والنساء العاملات بمهنة كابتن طيار في دولة الإمارات وقيادة النساء للطائرات.

وشهد اليوم الأول للمؤتمر عقد جلسة حول طب الفضاء، أدارها الدكتور جيفري مايرز، أستاذ مساعد في فسيولوجيا رحلات الفضاء في معهد فلوريدا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وتركز النقاش خلالها حول توحيد البيانات الطبية الحيوية، وجمع العينات الحيوية لرحلات الفضاء، ومستقبل رحلات الفضاء التجارية، وتطوير أبحاث الرعاية الصحية لرحلات الفضاء التجارية، وتأثير تصميم النظام الطبي باستخدام أداة تحليل المخاطر، وعودة العينات من خارج الأرض.

وشهد اليوم الأول جلسة حول تطوير الخدمات الطبية الجوية المدنية في الإمارات، وأدارها الدكتور فنسنت فييلي، استشاري فرنسي في طب الطيران والفضاء، والدكتورة سالي إيفانز الأمين العام للأكاديمية الدولية للطيران وطب الفضاء بالمملكة المتحدة، وتركز النقاش خلالها حول تطوير الخدمات الطبية الجوية المدنية في دولة الإمارات، والتقييم الطبي الجوي وتقاعد الطيارين، والصحة العقلية وسلامة الطيران، والسفر بالطائرة، وهل يشكل خطراً على النساء الحوامل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"