عادي
أنباء عن سيطرة «الدعم السريع» على حقل نفط في كردفان

تفاؤل سوداني بالتوصل إلى وقف الحرب في مفاوضات جدة

00:51 صباحا
قراءة دقيقتين
خلال عملية إجلاء مدنيين من نيالا بسبب المعارك

الخرطوم: عماد حسن، وكالات

قال مستشار قائد قوات الدعم السريع، هارون مديخر، أمس الاثنين، إن سير المفاوضات مع الجيش السوداني في مدينة جدة السعودية يبشر بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فيما أفادت أنباء عن سيطرة الدعم السريع على حقل بليلة النفطي في غرب كردفان.

واستؤنفت الخميس الماضي المفاوضات بين الجيش و«الدعم السريع»، التي انطلقت في جدة في مايو/أيار برعاية سعودية أمريكية، ونجحت في التوصل إلى عدد من الهدن قصيرة الأجل.

وقال مديخر إن المفاوضات «تسير بصورة ممتازة، ونعمل الآن على وقف إطلاق النار».

وتابع قائلاً إن هذا الملف سيأتي بعده «الملف الإنساني، وإعادة بناء الثقة بين مكونات الشعب السوداني والمؤسسات العسكرية المتحاربة».

وأضاف أن كل الشعب السوداني يترقب هذه المفاوضات الآن «لأنه يعتبرها الحل الأمثل للقضية السودانية».

السيطرة على حقل بليلة

من جهة أخرى، قال شهود عيان إن قوات الدعم السريع تمركزت منذ صباح أمس الاثنين في منطقة المنقايات الواقعة شرق مدينة الفولة قبل دخولها الحقل النفطي.

وأضافوا أن الدعم السريع كانت فرضت سيطرتها على مركز خدمات البترول الرئيسي بحقل بليلة عقب انسحاب قوات التأمين من هناك.

وزعمت الدعم السريع في بيان أنها استولت على مطار بليلة.

وأصبحت هناك مخاوف من توقف الحقول الفرعية في كل من مناطق البرصاية، نيم، كنار، موقا، زرقة حديد وحقول أبيي بعد توقف شعلة حقل بليلة.

ويعتبر حقل بليلة المغذي الرئيسي لمصفاة الخرطوم بخام النفط الثقيل، فيما كان قد وصل إنتاجه سابقاً لأكثر من 70 ألف برميل في اليوم.

إجلاء مدنيين إلى مناطق آمنة
على صعيد آخر، قررت القوات المشتركة لحركات دارفور المسلحة إجلاء مدنيين إلى مناطق آمنة خارج محيط الصراع في نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، التي شهدت اشتباكات عنيفة طيلة الأسابيع الماضية.

وقالت القوة المشتركة إنها أجلت عدداً من المدنيين علي دفعات مراعاة لكثافة القذائف المتفجرة حيث اتجهت عمليات الإجلاء نحو مناطق لبدو ومهاجرية والدوب ليتم توصيلهم إلى مدينة الفاشر عبر القوة المشتركة وأشارت إلى أن التحدي الأكبر للاجلاء هو شح الوقود ووعورة الطريق للمركبات الخاصة بالمدنيين.

أوسع جبهة جماهيرية

إلى ذلك، دعت القوى الموقعة على الميثاق الثوري لسلطة الشعب لتكوين أوسع جبهة جماهيرية قاعدية لإنهاء الحرب.

وقالت في بيان إنها أجازت خطة العمل المتعلقة بمخاطبة القوى المهنية والسياسية والفئوية والمدنية وقوى الكفاح المسلح، وكل قوى المجتمع الحية لتكوين أوسع جبهة جماهيرية قاعدية لإنهاء الحرب واسترداد مسار الثورة.

كما أجازت اللجنة السياسية التابعة للميثاق تكوين لجنة المجلس التشريعي الثوري لمتابعة خطوات انتخاب وتكوين المجلس التشريعي الثوري أثناء عملية تكوين المركز الثوري الموحد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5yvycukj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"