عادي

نهائي كأس ليبرتادوريس: لقب أول لفلوميننسي أو سابع لبوكا جونيورز؟

17:11 مساء
قراءة 3 دقائق
نهائي كأس ليبرتادوريس: لقب أول لفلوميننسي أو سابع لبوكا جونيورز؟
نهائي كأس ليبرتادوريس: لقب أول لفلوميننسي أو سابع لبوكا جونيورز؟
ريو دي جانيرو - (أ ف ب)
سيكون ملعب ماراكانا الشهير، السبت، مسرحاً لنهائي مسابقة كأس ليبرتادوريس الأمريكية الجنوبية لكرة القدم (موازية لدوري أبطال أوروبا) بين فلوميننسي البرازيلي وبوكا جونيورز الأرجنتيني.
ويأمل الفريق البرازيلي في إحراز باكورة ألقابه القارية، في حين يسعى بوكا جونيورز إلى التتويج به للمرة السابعة ومعادلة الرقم القياسي لمواطنه إنديبندينتي.
وإذا قدر التتويج لفلوميننسي، سيبقي اللقب في البرازيل للمرة الخامسة توالياً، وهي سلسلة لم يحققها أي بلد آخر على مدى 64 عاماً في هذه البطولة.
وفي المقابل، لم يفز بوكا بالبطولة القارية منذ عام 2007، وخسر النهائي مرتين في الأعوام الأخيرة، وأبرزها أمام غريمه ريفر بلايت في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس عام 2018، علماً أن مباراة الإياب أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد بسبب أحداث شغب بين الفريقين.
وتخطى بوكا فريقاً برازيلياً آخر في نصف النهائي هو بالميراس 4-2 بركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين (0-0) ذهاباً و(1-1) إياباً، وذلك بفضل تألق حارس مرماه سيرخيو روميرو الذي تصدى لركلتين ترجيحيتين بنجاح.
واعتبر روميرو (36 عاماً) الذي دافع عن ألوان مانشستر يونايتد الإنجليزي على مدى ست سنوات، أن خوض ركلات الترجيح «أمر ممتع لديه دائماً».
وكان روميرو أنقذ فريقه في الأدوار الإقصائية الثلاثة، لأنه فشل في حسم أي منها ذهاباً وإياباً، واحتاج في كل مرة إلى ركلات الترجيح.
ونجح روميرو في التصدي لست ركلات ترجيحية من أصل 11 أمام ناسيونال الأوروغوياني في ثمن النهائي وراسينغ كلوب الأرجنتيني في ربع النهائي وبالميراس في نصف النهائي، ووضع فريقه في النهائي.
في المقابل، تخطى فلوميننسي مواطنه انترناسيونال 4-3 في مجموع المباراتين.
- خبرة مارسيلو وميلو -
ويعول فلوميننسي على نجميه المخضرمين مارسيلو (35 عاماً) ظهير أيسر ريال مدريد الإسباني ومنتخب البرازيل سابقاً، ولاعب وسطه فيليبي ميلو، والأخير سبق له الفوز بكأس ليبرتادوريس مرتين عامي 2020 و2021 في صفوف بالميراس.
ويملك مارسيلو تحديداً خبرة كبيرة في هكذا نوع من المسابقات، بعد تتويجه بطلاً لدوري أبطال أوروبا خمس مرات في صفوف ريال مدريد.
واعترف ميلو الذي دافع عن ألوان أندية كثيرة في القارة العجوز، أبرزها يوفنتوس وإنتر وفيورنتينا الإيطالية، بأنه مشجع لبوكا جونيورز منذ صغره، بقوله: «إنه شغف يرافقني منذ أن كنت طفلاً. لقد تابعت لاعبين عدة أحبهم دافعوا عن ألوان بوكا جونيورز. بفضل ملعب بونبونيرا الأسطوري وبسبب أنصار بوكا، جميع الناس في البرازيل يتطلعون إلى بوكا، إنه نادٍ يجعلك تقع في غرامه».
ويشرف على تدريب فلوميننسي، فرناندو دينيز الذي هو في الوقت ذاته مدرب المنتخب البرازيلي.
وسبق لفلوميننسي أن بلغ نهائي كأس ليبرتادوريس مرة واحدة وخسر أمام ليغا دي كيتو الإكوادوري عام 2008.
أما بوكا، فإضافة إلى روميرو بين الخشبات، فهو يضم أيضاً مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الإنجليزي السابق المخضرم أدينسون كافاني في صفوفه.
كما يضم أحد النجوم الصاعدين في الأرجنتين، وهو المدافع الأيسر الشاب فالنتين باركو (19 عاماً) الذي يستقطب اهتمام مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي، لكنه سيخسر جهود قائده مدافع مانشستر يونايتد وسبورتينغ البرتغالي سابقاً ماركوس روخو إثر طرده في نصف النهائي.
وصف نجم سيتي السابق الأرجنتيني سيرخيو اغويرو باركو بأنه «لاعب رائع».
يذكر أن الفائز باللقب سيشارك في كأس العالم للأندية المقررة في السعودية في كانون الأول/ديسمبر المقبل.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mscacmtr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"