جسور المشاة العلوية وأنفاق المشاة في العديد من المناطق السكنية والشوارع الرئيسية أوجدت حلولاً جذرية للعديد من القضايا المرورية وعلى رأسها حوادث الدهس التي انخفضت بشكل ملحوظ، بعد التوسع في إنشاء الجسور والأنفاق المخصصة للمشاة، وبالتالي فإن هذه التجربة الناجحة تتطلب إنشاء المزيد منها لتشمل أغلبية المناطق ذات الكثافة السكنية.
العديد من الشوارع الرئيسية ما زالت تفتقر إلى جسور أو أنفاق للمشاة، ما يدفع نسبة من المشاة إلى قطع الشوارع من أماكن غير مخصصة ويعرضهم لمخاطر حوادث الدهس وبالذات ليلاً، ما يتطلب إعادة النظر في موضوع الشوارع التي تخلو من الممرات المخصصة لعبور المشاة وبالذات القريبة من المناطق السكنية، وذلك بإنشاء جسور مشاة علوية حفاظاً على سلامة مستخدمي الطريق.
عدد من التقاطعات المرورية الواقعة في مناطق سكنية مكتظة بالسكان يشهد دائماً حركة لافتة للمشاة الذين ينتظرون على الإشارات الضوئية لعبور الشوارع، وإنشاء جسور علوية في مثل هذه المناطق يسهم في إلغاء تجمع الأعداد الكبيرة من المشاة على التقاطعات المرورية، حيث إن نسبة من هؤلاء المشاة ينتظرون في الجزيرة الوسطية لعبور الشوارع.
الطرق المتفرعة على التقاطعات المرورية دائماً تشهد اختناقات مرورية بسبب المشاة الذين يعبرون الشارع الفرعي لعدم وجود إشارات مخصصة للمشاة، وبالتالي تضطر السيارات للانتظار طويلاً حتى يخلو الشارع الفرعي على التقاطع المروري من المشاة، الأمر الذي يتطلب تركيب إشارات لتنظيم عبور المشاة في هذه الشوارع الفرعية لضمان انسياب الحركة المرورية.
الدراجات الكهربائية بمختلف أنواعها والهوائية أصبحت تزيد من عرقلة الحركة المرورية على الشوارع الفرعية عند التقاطعات، فأعداد كبيرة من مستخدمي هذه الدراجات يعبرون الشوارع الفرعية بشكل عشوائي، في ظل غياب وجود إشارات ضوئية تنظم حركة المشاة عند عبور هذه الشوارع الفرعية، وتواجد الأعداد الكبيرة من الدراجات في التقاطعات المرورية يشكل أيضاً خطراً على المشاة الذين ينتظرون عبور الشوارع عند التقاطعات.
الجهات المختصة مطالبة بدراسة معمقة من كافة الجوانب لمثل هذه القضايا بحثاً عن حلول تساعد في تعزيز إجراءات السلامة وحماية مستخدمي الطرق سواء المشاة أو مستخدمو الدراجات الهوائية والكهربائية، وأيضاً سائقو السيارات بالذات عند التقاطعات المرورية التي أصبحت تشهد أعداداً كبيرة من المشاة على جوانب الطريق وعند أعمدة الإشارات الضوئية في انتظار عبور الشوارع.
[email protected]
العديد من الشوارع الرئيسية ما زالت تفتقر إلى جسور أو أنفاق للمشاة، ما يدفع نسبة من المشاة إلى قطع الشوارع من أماكن غير مخصصة ويعرضهم لمخاطر حوادث الدهس وبالذات ليلاً، ما يتطلب إعادة النظر في موضوع الشوارع التي تخلو من الممرات المخصصة لعبور المشاة وبالذات القريبة من المناطق السكنية، وذلك بإنشاء جسور مشاة علوية حفاظاً على سلامة مستخدمي الطريق.
عدد من التقاطعات المرورية الواقعة في مناطق سكنية مكتظة بالسكان يشهد دائماً حركة لافتة للمشاة الذين ينتظرون على الإشارات الضوئية لعبور الشوارع، وإنشاء جسور علوية في مثل هذه المناطق يسهم في إلغاء تجمع الأعداد الكبيرة من المشاة على التقاطعات المرورية، حيث إن نسبة من هؤلاء المشاة ينتظرون في الجزيرة الوسطية لعبور الشوارع.
الطرق المتفرعة على التقاطعات المرورية دائماً تشهد اختناقات مرورية بسبب المشاة الذين يعبرون الشارع الفرعي لعدم وجود إشارات مخصصة للمشاة، وبالتالي تضطر السيارات للانتظار طويلاً حتى يخلو الشارع الفرعي على التقاطع المروري من المشاة، الأمر الذي يتطلب تركيب إشارات لتنظيم عبور المشاة في هذه الشوارع الفرعية لضمان انسياب الحركة المرورية.
الدراجات الكهربائية بمختلف أنواعها والهوائية أصبحت تزيد من عرقلة الحركة المرورية على الشوارع الفرعية عند التقاطعات، فأعداد كبيرة من مستخدمي هذه الدراجات يعبرون الشوارع الفرعية بشكل عشوائي، في ظل غياب وجود إشارات ضوئية تنظم حركة المشاة عند عبور هذه الشوارع الفرعية، وتواجد الأعداد الكبيرة من الدراجات في التقاطعات المرورية يشكل أيضاً خطراً على المشاة الذين ينتظرون عبور الشوارع عند التقاطعات.
الجهات المختصة مطالبة بدراسة معمقة من كافة الجوانب لمثل هذه القضايا بحثاً عن حلول تساعد في تعزيز إجراءات السلامة وحماية مستخدمي الطرق سواء المشاة أو مستخدمو الدراجات الهوائية والكهربائية، وأيضاً سائقو السيارات بالذات عند التقاطعات المرورية التي أصبحت تشهد أعداداً كبيرة من المشاة على جوانب الطريق وعند أعمدة الإشارات الضوئية في انتظار عبور الشوارع.
[email protected]
