عادي

أوستن: هناك قلق أممي من مساعدة الصين وروسيا لكوريا الشمالية

14:07 مساء
قراءة 3 دقائق
أوستن: هناك قلق أممي من مساعدة الصين وروسيا لكوريا الشمالية

سيؤول - رويترز

قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الثلاثاء، إن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي تطبق هدنة الحرب الكورية تشعر بالقلق من أن الصين وروسيا تساعدان كوريا الشمالية على توسيع قدراتها العسكرية، من خلال تمكين بيونغ يانغ من التهرب من عقوبات الأمم المتحدة.

وكان أوستن يتحدث خلال اجتماع في كوريا الجنوبية مع وزراء دفاع وممثلي 17 دولة تشكل قيادة الأمم المتحدة (يو.إن.سي) وهي الهيئة المشرفة على الهدنة.

وقال أوستن: «ساورنا قلق عميق من أن جمهورية الصين الشعبية وروسيا تساعدان جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على توسيع قدراتها من خلال تمكينها من التهرب من عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة»، مستخدماً الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.

وأضاف: «نحن منزعجون أيضاً من تنامي التعاون العسكري مؤخراً بين روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية».

واتهمت واشنطن كوريا الشمالية بتزويد روسيا بمعدات عسكرية لاستخدامها في حربها مع أوكرانيا، كما اتهمت موسكو بتقديم الدعم العسكري الفني لبيونغ يانغ.

ونفت كوريا الشمالية وروسيا إبرام أي صفقات أسلحة رغم تعهد زعيمي البلدين بتعزيز التعاون العسكري خلال اجتماعهما في سبتمبر/أيلول في أقصى شرق روسيا.

وقالت الصين، الحليف الأقرب لكوريا الشمالية، أنها تمتثل للالتزامات الدولية.

وجاء في بيان مشترك بين قيادة الأمم المتحدة (يو.إن.سي) وكوريا الجنوبية، أن القيادة ستقف متحدة عند أي تجدد للأعمال العدائية أو الهجوم المسلح على شبه الجزيرة الكورية. ودانت البرامج النووية والصاروخية البالستية غير القانونية لكوريا الشمالية.

وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون-سيك، إنه تم تحذير بيونغ يانغ من محاولة القيام بأي أعمال عدائية، مشيراً إلى أنه على عكس عام 1950، عندما اندلعت الحرب الكورية، أصبحت كوريا الشمالية الآن دولة عضواً في الأمم المتحدة.

  • الشمال يدعو إلى حل قيادة الأمم المتحدة

قال شين في الاجتماع: «إذا غزت كوريا الشمالية الجنوب مرة أخرى، فستناقض نفسها، حيث تصبح دولة عضواً في الأمم المتحدة تهاجم قيادة الأمم المتحدة».

وأضاف: «إذا حاولت الدول التي دعمت كوريا الشمالية خلال الحرب الكورية المساعدة مرة أخرى، فإن تلك الدول ستتلقى أيضا عقاباً شديداً من المجتمع الدولي إلى جانب كوريا الشمالية».

ودعمت الصين والاتحاد السوفييتي، كوريا الشمالية في قتالها ضد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة، والصين وكوريا الشمالية طرفان في الهدنة مع قيادة الأمم المتحدة.

وأرسلت الدول الأعضاء السبع عشرة في قيادة الأمم المتحدة، والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وتركيا، قوات أو ساهمت في الدعم الطبي خلال الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953.

وتشكلت قيادة الأمم المتحدة في عام 1950، وتم تكليفها باستعادة السلام وإنفاذ الهدنة مع العمل كقناة اتصال مع كوريا الشمالية.

ويقودها قائد الجيش الأمريكي المتمركز في كوريا الجنوبية.

ووصفت كوريا الشمالية، أمس الاثنين، قيادة الأمم المتحدة بأنها «أداة أمريكية للمواجهة» لا علاقة لها بالأمم المتحدة و«منظمة حرب غير قانونية» يجب حلها لمنع اندلاع حرب جديدة في شبه الجزيرة الكورية.

واتفق أوستن وشين، أمس الاثنين، على مراجعة اتفاقية أمنية ثنائية تهدف إلى ردع التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الشمالية.

واتفق وزيرا الدفاع أيضاً على تكثيف التدريبات المشتركة والتعاون مع اليابان لردع أي هجوم كوري شمالي والاستعداد له بشكل أفضل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4s87k25j

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"