عادي
صالح وباتيلي يتفقان على تنفيذ الاستحقاق الانتخابي «في القريب العاجل»

حكومة «الشرق» الليبية تحذر من أزمة أمنية غربي البلاد

02:03 صباحا
قراءة دقيقتين
1
1

حذرت حكومة مجلس النواب الليبي من «إشعال فتيل أزمة أمنية وسياسية» في غربي البلاد، في ظل توتر العلاقات بين حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وأمازيغ ليبيا، بشأن بعض التطورات الأمنية، بينما اتفق رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، والمبعوث الأممي عبد الله باتيلي، على تنفيذ الاستحقاق الانتخابي «في القريب العاجل».

وتشن قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية، منذ أشهر، عملية عسكرية في غرب ليبيا، تقول إنها تستهدف مهربين هناك. وحذر بيان للمجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا من أي تحرك عسكري يجر المنطقة الغربية، خاصة بالقرب من مدينة زوارة «لأحداث لا يمكن توقع نتائجها».

وأكد المجلس على لسان رئيسه الهادي برقيق، عدم مشاركة مكون الأمازيغ، أو تمثيلهم في «غرفة العمليات الأمنية المشتركة» التي تعمل على حماية الغرب، الذي جاء بعد «تهميش متعمد لهم في الدولة»، وفق البيان.

وكانت غرفة العمليات المشتركة للدفاع عن المنطقة الغربية والجنوب الغربي، أعلنت عن تكليفها قوة أمنية لتأمين وحماية المنطقة، ومن ضمنها معبر رأس جدير.

ودعت الحكومة المكلفة من البرلمان قائد الجيش الوطني الليبي لاتخاذ ما يلزم لحماية المدن في غربي البلاد من أي هجوم، وانتقدت ما وصفته «بتحيز البعثة الأممية في ليبيا وغض الطرف عن جرائم الحكومة المقالة»، في إشارة إلى حكومة الدبيبة.

من جانب آخر، اجتمع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، مع المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، أمس الأحد، وناقشا إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتشكيل حكومة موحّدة.

وقال الناطق باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، إن الاجتماع عُقِد في مكتب عقيلة صالح في مدينة القبة، وتناول مستجدات الأوضاع السياسية ليبيا، وتطرق إلى تشكيل حكومة موحّدة تشرف على إجراء الانتخابات. وحسب بليحق، اتفق عقيلة وباتيلي على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ الاستحقاق الانتخابي قريبا.

من جهة أخرى، أكدت السفارة الألمانية لدى طرابلس، التزامها بدعم عودة الشركات الألمانية للاستثمار في ليبيا، عندما يتوفر المناخ المناسب. (وكالات )

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/49buz5j8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"