دبي: «الخليج»
اختتمت أعمال مؤتمر حوكمة ومنظمة الشبكة الدولية لحوكمة الشركات في دبي، والتي جاءت على مدار يومي28 و 29 الجاري، تحت عنوان «رأس المال والشركات وكوب 28»، ما مهد الطريق للمناقشات التي أدت إلى انعقاد المؤتمر السنوي الثامن والعشرين للأمم المتحدة، حول التغير المناخي.
جمع المؤتمر مجموعة متنوعة من قادة الحوكمة والخبراء وأصحاب الخبرات والتجارب، ما عزز الحوارات الثاقبة حول التفاعل المعقد بين النظم البيئية المالية، ورعاية الشركات، وأجندة المناخ التحويلية.
وحضرت الحفل إلى جانب خليفة أحمد رباح الشحي، الرئيس التنفيذي للعمليات في سوق دبي المالي، شخصيات بارزة من بينهم الدكتورة مريم السويدي، وفيليب أرمسترونج، وعلياء الزرعوني، ومحمد صالح الشيخ، وأعضاء مجلس إدارة حوكمة، كما حضر المؤتمر أيضاً قادة عالميون من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والصين وفرنسا واليابان، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لمنظمة الشبكة الدولية لحوكمة الشركات، كيري وارنج.
- منصة حاسمة
وقال الدكتور أحمد بن حسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة معهد حوكمة: يعد هذا الحدث بمثابة منصة حاسمة لتعزيز القيادة المتمكنة والحوكمة الشاملة، وتشكيل إرث من التغيير الإيجابي، ونؤمن إيماناً راسخاً بأهمية حوكمة الشركات، فهي عامل محفز لإحداث تأثير كبير. وبعيداً عن مجرد الربحية، فإننا نتصور عمليات تحويلية تحمي القيم، وتضمن الاستدامة، وتحتفي بالتنوع، ونحن ملتزمون بالتعاون مع شركائنا الدوليين والإقليميين لتحقيق هذه الرؤية».
- جذب استثمارات
فيما قالت كيري وارنج، الرئيس التنفيذي، لمنظمة الشبكة الدولية لحوكمة الشركات: لقد أوضح مضيفونا في دولة الإمارات العربية المتحدة أن هذا الأمر مهم لجذب الاستثمارات العالمية إلى المنطقة، ما يساهم في النهاية في تعزيز الاقتصادات والمجتمعات والبيئة المستدامة، ونحن نتطلع إلى استمرار الحوار.
ومع إدراج القضايا البيئية والاجتماعية والحوكمة على جدول الأعمال، استكشف المؤتمر سعي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى تحقيق حياد الكربون بحلول عام 2050، مع التركيز على الدور الحاسم للرقابة على الحوكمة بما يتماشى مع المعايير الدولية وتسليط الضوء على دور مجالس إدارة الشركات في حوكمة الاستدامة. وناقش خبراء إقليميون ودوليون الدور المحوري لإدارة رأس المال البشري في خلق القيمة على المدى الطويل، ومعالجة اعتبارات ما بعد كوفيد والتأكيد على الإنتاجية والابتكار.
