عادي

50 عارضاً في مهرجان الظفرة للكتاب

20:40 مساء
قراءة 3 دقائق
إحدى دور النشر في المهرجان
جانب من فعاليات المهرجان

أبوظبي: «الخليج»

انطلقت، الاثنين، فعّاليات «مهرجان الظفرة للكتاب» الذي ينظّمه مركز أبوظبي للغة العربية، تحت شعار: «يسقي الظفرة ويرويها». وسيقدّم المهرجان للجمهور برنامجاً ثقافياً متنوّعاً، يشتمل على مجموعة كبيرة من الأمسيات والندوات والأنشطة المصاحبة، كما يُثري معارف وثقافة جميع أفراد المجتمع من خلال 50 عارضاً مشاركاً؛ وذلك حتى العاشر من ديسمبر في الحديقة العامة بمدينة زايد، يومياً من الساعة ال4 عصراً وحتى ال12 منتصف الليل.

ويسعى المهرجان إلى تعزيز مكانة مدينة الظفرة انطلاقاً من رؤية القيادة الحكيمة، الرامية إلى جعلها وجهة ثقافية وسياحية وتاريخية للزوّار من داخل الدولة وخارجها، وتكريس معاني الاعتزاز والفخر بهذه المنطقة التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ عقود.

وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس المركز: حظيت منطقة الظفرة بقيمة استثنائية في وجدان وقصائد الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فقد ارتبطت بفرسان الشعر، وهي محطّ رحالهم، وتملك تاريخاً طويلاً، وإرثاً شعبياً غنياً، يجعلها محطّة مثالية لتنظيم هذا المهرجان.

وتابع: حرصنا على استثمار النجاحات التي حققتها أنشطة المركز في الظفرة خلال السنوات السابقة، وأن نقدم للجمهور مهرجاناً يضم برنامجاً ثقافياً وفنياً ومعرفياً متكاملاً، يليق بحضور الظفرة المميز في الذاكرة والثقافة، ينهل من معارف وفكر المكان، ويتفاعل مع مخزون ثقافتهم، ينطلق من وجود الكتاب المحوري، ويتسع ليشمل كافة مصادر المعرفة من إبداعات فنية موسيقية وتشكيلية وعروض أداء.

وأكد أن دورة هذا العام تضم برنامجاً شاملاً متكاملاً، يسلّط الضوء على مكانة مدينة الظفرة الاستثنائية، ويرسّخ الموروث الشعبي وقيم الاعتزاز والانتماء له في أذهان جميع أفراد المجتمع، انطلاقاً من الحرص على إيجاد جيل قارئ مثقّف قادر على استكمال مشاريع وتطلّعات الدولة بوعي وإدراك كبيرين.

* مصادر معرفية

وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي للمركز: من جديد نعود لنخاطب أهل الظفرة الكرام بلغة الثقافة، والفنون والإبداع، ونحاورهم بجماليات الشعر وعذوبته، ونقدّم لهم حدثاً يليق بمكانة منطقة الظفرة وحضورها في قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقد خصّصنا مجموعة متكاملة من الفعّاليات التي تستهدف إثراء معارف وخبرات جميع أفراد المجتمع، وتزويدهم بكل مصادر المعرفة، وتلبية ذائقتهم الثقافية النوعية.

وتابع: «يشارك هذا العام نخبة من المبدعين في مجالات مختلفة على صعيد الشعر والأدب والفكر والدراسات والفنون في المهرجان، الذين سيقدّمون للجمهور حصيلة خبراتهم ومعارفهم، عبر سلسلة من الجلسات، والندوات، والأمسيات الشعرية التي تضيء على جملة من الإبداعات النوعية. وسيسهم ذلك في تحقيق رؤية المركز وأهدافه في تقديم كلّ ما يخدم الارتقاء بذائقة أبناء منطقة الظفرة والدولة على العموم».

وتضمّ قائمة البرنامج الخاص بالفعّاليات الثقافية تنوّعاً لافتاً؛ حيث سيكون الجمهور على موعد وللعام الثاني على التوالي مع الأمسيات الشعرية لبرنامج «ليالي الشعر: أصوات حبتّها الناس»، التي تضمّ «ليلة الشاعر علي أحمد الكندي المرر»، و«ليلة الشاعر راشد بن سنديه المنصوري»، و«ليلة الشاعر راشد بن فطيمه المنصوري»، إلى جانب «ليلة الشاعر علي سالم برطاع الهاملي»، و«ليلة الشاعر عبد الله عمر بخيت المنصوري»، إضافة إلى «ليلة الشاعر مبارك بن يافور العامري». كما يشهد المهرجان حفل تكريم الفائزين بالدورة الأولى من جائزة سرد الذهب، والتي تُكرم رواة السير والآداب والسرود المتميزين عربياً وعالمياً.

كذلك يشهد المهرجان تنظيم العديد من الندوات الثقافية الغنية تحت عناوين مختلفة تشمل ندوة «أنا أستطيع!»، و«قصة أمل»، إلى جانب جلسات «الاستدامة من الأجداد إلى الأحفاد»، و«علاقة الشباب العربي اليوم بالإرث اللغوي للغة العربية»، وجلسة حول «الصحافة الثقافية وصناعة الوعي بالقراءة».

ويُركّز برنامج الفنون هذا العام على العديد من الجوانب الفنّية التي تستقطب اهتمام الزوّار ويُقدمها مجموعة من الفنانين الموهوبين من أبناء الظفرة، بما في ذلك الجداريات والأرضيات، ورسوم الكاريكاتير، إلى جانب ركن الفنون وركن جديد للتصوير الفوتوغرافي.

وستقدّم دورة هذا العام من المهرجان برنامجاً مميّزاً للأطفال؛ حيث يُقام للمرة الأولى «ركن الناشئة» الذي يتضمن فعاليات مصممة خصيصاً للفئة العمرية فوق 12 عاماً والتي تعزز لديهم مفاهيم الإبداع والابتكار في عدة مجالات بما فيها الإعلام والعلوم والفضاء والكيمياء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdht47nb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"