دبي: «الخليج»
أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، على أهمية التجارة في الحوار العالمي حول التغير المناخي، ودور القطاع الخاص في تقديم الحلول القادرة على صنع تأثير إيجابي طويل المدى خلال كلمته بمنتدى التجارة المستدامة في «كوب 28».
وقال الزيودي: «في الوقت الذي يستطيع فيه صناع السياسات وضع أطر العمل، فإن أصحاب الأعمال والمصنعين ورواد الأعمال يحتاجون إلى طرح حلول حقيقية وقابلة للتطوير في السوق. ومن خلال سد الفجوة بين صناع القرار وقادة القطاع الخاص، يمثل منتدى التجارة المستدامة خطوة مهمة نحو تقديم نظام تجاري أكثر ذكاء وسرعة واستدامة، وهو النظام الذي يقربنا في نهاية المطاف من تحقيق أهداف اتفاقيات باريس».
وأضاف: «يوفر منتدى التجارة المستدامة منصة مهمة لحشد الجهود الدولية وبناء توافق في الآراء حول كيفية تشكيل نظام تجاري عالمي حديث يتصف بالشمول والانفتاح والعدالة، ويوفر للدول الوسائل اللازمة لتحقيق أهدافها المناخية، وذلك مع تواصل استعداد دولة الإمارات لاستضافة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي سيعقد في أبوظبي فبراير 2024.
وتضمن المنتدى جلستين رئيسيتين حول «تعزيز مرونة سلاسل التوريد المستدامة: التعامل مع الاضطرابات العالمية» و«تعزيز ريادة الأعمال الخضراء».
ونظمت وزارة الاقتصاد، المنتدى بالشراكة مع شركة التكنولوجيا المالية العالمية «كابيتال دوت كوم» وشركة «فينفاست» الفيتنامية المتخصصة بتصنيع السيارات الكهربائية.
وسلطت لي ثي ثو ثوي، الرئيس التنفيذي العالمي لشركة فينفاست، الضوء على دور التنقل الكهربائي في سلاسل التوريد.
ومن جهته، قال كيبروس زوميدو الرئيس التنفيذي للمجموعة في «كابيتال دوت كوم»: «إن الالتزام بإطار عمل للشركات الناشئة تقوده الاستدامة يعتمد على رغبة رواد الأعمال في بدء المشاريع في وقت مبكر من دورة حياتها».
وتحدث في المنتدى مسؤولون من الحكومة الاسكتلندية وجامعة نيويورك أبوظبي ومجموعة دوكاب وأوبر ومجموعة الظاهرة وآي بي إم للاستشارات وأدنوك وجنرال إلكتريك وبرينسفيل كابيتال وأوربيليون بيو ومجموعة ومضة و«تشينج فودز».
