عادي
«مراسلون بلا حدود» تطالب بفتح معبر رفح أمام الصحفيين

مقتل 94 إعلامياً في العالم العام الجاري معظمهم في غزة

01:28 صباحا
قراءة دقيقتين
مقتل 94 إعلامياً في العالم العام الجاري معظمهم في غزة

دعت منظمة «مراسلون بلا حدود» إلى فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر أمام الصحفيين للسماح بخروج الراغبين وإتاحة دخول آخرين لتغطية الحرب الإسرائيلية في غزة.

وشددت «مراسلون بلا حدود» في بيان على أن «إسرائيل تراقب كل ما يجري عند الحدود الجنوبية (لقطاع غزة) وقصفت هذا المعبر الحدودي أربع مرات في بداية الحرب» التي اندلعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. ودعت المنظمة إلى «فتح أبواب» المعبر ليتمكن «كل الصحفيين من التحرك ذهاباً وإياباً بين جانبي الحدود».

وأوضحت أن «إسرائيل توجه الصحفيين الذين نزحوا من شمال (القطاع) للتجمع عند الحدود مع مصر، من دون أن يتمكنوا من عبورها. في المقابل، يُمنع الصحفيون الأجانب من الدخول الى القطاع الذي أطبقت عليه إسرائيل بعد اندلاع الحرب، الحصار الذي تفرضه منذ عام 2007». وتابعت «خلال شهرين من الحرب، لم يتم السماح لأي مراسل من دخول قطاع غزة عبر رفح، ما يطال بوضوح قدرة وسائل الإعلام على تغطية هذا النزاع»، مشيرة الى أن «58 صحفيا قتلوا في ضربات إسرائيلية في غزة، من بينهم 14 كانوا يؤدون مهامهم (الصحفية)». ووفقاً لآخر إحصاء صادر عن لجنة حماية الصحفيين، قُتل «ما لا يقل عن 63 صحفياً وموظفاً إعلامياً» منذ بداية الحرب.

من جهتها، أبدت النقابات وجمعية الصحفيين في وكالة فرانس برس في رسالة الخميس، قلقها من «الظروف الرهيبة» التي يعمل فيها الصحفيون في غزة، مطالبة ب«إجلائهم».

وكتبت جمعية الصحفيين التابعة لفرانس برس و«الاتحاد العام للعمل» و«النقابة الوطنية للصحفيين» و«متّحدون، موحّدون، ديمقراطيون» و«القوة العاملة» و«الاتحاد الفرنسي للإدارة - الاتحاد العام للمديرين التنفيذيين»، أنّ هؤلاء الصحفيين «اضطرّوا إلى مغادرة منازلهم في ظروف كارثية منذ شهرين تقريباً» ويعيشون مع عائلاتهم «بدون ماء أو كهرباء في شقق مكتظّة» في جنوب غزة.

وأضاف الموقّعون على هذه الرسالة «في نهاية الأسبوع الماضي، أطلقوا نداء استغاثة بينما لا يزال زملاؤنا عالقين قرب رفح»، في وقت يتكثّف فيه القصف الإسرائيلي. ودعت الأطراف «الحكومة الفرنسية إلى القيام بشكل عاجل بكل ما هو ضروري مع السلطات الإسرائيلية والمصرية للسماح بإجلائهم وعائلاتهم، أو حتى استقبالهم في فرنسا لمن يرغب».

وكان الاتحاد الدولي للصحفيين قد أعرب عن قلقه إزاء عدد الإعلاميين الذين قتلوا خلال عام 2023، حيث حصدت حرب غزة أرواح أكبر عدد من الصحفيين قتلوا في نزاع واحد منذ أكثر من 30 عاما. وفي إحصائه السنوي لوفيات العاملين في مجال الإعلام، كشف الاتحاد أن 94 صحفيا قتلوا حتى الآن هذا العام وتم سجن نحو 400 آخرين، داعيا إلى توفير حماية أفضل للعاملين في مجال الإعلام ومحاسبة مهاجميهم. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/487756a2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"