إعداد: محمد عزالدين
أظهر استطلاع أجرته الرابطة الطبية البريطانية، أن ثمانية من كل عشرة أطباء من بين مئات الأطباء الذين شملهم الاستطلاع، حذروا من مخاوف بشأن العدد المتزايد للمسعفين الملتحقين حديثاً بالعمل بهيئة الصحة البريطانية، بأنهم يشكلون خطراً على حياة المرضى.
وقال د. إيان كينيدي، رئيس المجلس الإسكتلندي للجمعية الطبية البريطانية: «يعمل 150 من مساعدي الأطباء، والتخدير في جميع أنحاء إسكتلندا، وهي وظيفة تتطلب عامين من التدريب، ويقومون بعمل الطبيب الممارس العام، ويعملون في أقسام المستشفى المختلفة بتشخيص الحالات الطبية، وتحليل نتائج الفحوص، وتهدئة المرضى، وإجراء العمليات الجراحية البسيطة».
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 80.3% من الأطباء يعتقدون بأن الطريقة التي يعمل بها المساعدون في هيئة الخدمات الصحية الوطنية تشكل دائماً، أو في بعض الأحيان، خطراً على سلامة المرضى، في حين أفاد 82.8% من الأطباء، بأنهم يشعرون بأن المرضى لا يدركون الفرق بين الأدوار، ما يزيد من خطر ارتباك المريض.
وتوفيت الممثلة إميلي تشيسترتون، 30 عاماً، من سالفورد، بسبب جلطة دموية العام الماضي، بعد أن أخطأ مساعد طبيب في تشخيص أعراضها بأنها قلق، ووصف لها حبوباً بدلاً من توجيهها إلى قسم الطوارئ، وكان يعتقد بأنها أجرت مقابلة مع طبيب عام بقسم الجراحة، شمالي لندن، لكن في الواقع أنها قابلت مساعداً طبياً مرتين.
