عادي

نجاة ثلاثة فلسطينيين من محاولتي اغتيال بمسيرة في نابلس

01:21 صباحا
قراءة دقيقتين
فلسطينيون يتفقدون الشقة التي دمرها الجيش الإسرائيلي في عوريف (أ ب)

فشل الجيش الإسرائيلي مرتين، أمس الجمعة، في اغتيال ثلاثة فلسطينيين في نابلس باستخدام طائرات مسيرة، في حين قام الجيش بتفجير وهدم منزلين في قرية عوريف جنوب المدينة شمال الضفة الغربية.

فيما حضّت دول منضوية في الاتحاد الأوروبي، إضافة الى أستراليا وكندا والنرويج والمملكة المتحدة وسويسرا، إسرائيل، على «اتخاذ إجراءات ملموسة لوضع حدّ لعنف المستوطنين غير المسبوق في الضفة الغربية».

وأفادت مصادر أمنية، بأن طائرة مسيرة استهدفت مركبة يستقلها ثلاثة شبان قرب شارع عمان، بصاروخ أول ولم تصبها، ثم عادت وأطلقت صاروخاً آخر أثناء هروبها إلى مخيم بلاطة قرب شارع السوق، وتمكنت من الهرب مرة أخرى ولم يصب أحد.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن أضراراً لحقت بأحد المباني في شارع عمان، وفي الشارع نفسه نتيجة القصف.

وفي سياق متصل، دانت دول منضوية في الاتحاد الأوروبي «بشدة أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون المتطرّفون، الذين يرهبون المجتمعات الفلسطينية»، منددة ب«عجز إسرائيل عن حماية الفلسطينيين»، ومطالبة إياها بتقديم الضالعين في العنف إلى القضاء، وفقاً لبيان مشترك وزعته وزارة الخارجية الفرنسية.

ولم توقّع الولايات المتحدة على البيان، بعدما كانت قد فرضت في بداية كانون الأول/ ديسمبر عقوبات على عشرات المستوطنين الذين باتوا ممنوعين من دخول الأراضي الأمريكية. وتمارس مزيد من الدول ضغوطاً على إسرائيل لوقف العنف ضدّ الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وقال البيان المشترك الذي وقعته وزارات الخارجية في الدول المذكورة، «منذ بداية تشرين الأول/ أكتوبر، نفّذ المستوطنون أكثر من 343 هجوماً عنيفاً، قُتل فيها ثمانية مدنيين فلسطينيين، وأصيب أكثر من 83 آخرين، كما أُجبر أكثر من 1026 فلسطينياً على مغادرة منازلهم».

وتكثفت أعمال العنف منذ أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وفي السياق، أشارت فرنسا إلى أنّها تعمل على فرض عقوبات على المستوطنين المسؤولين عن أعمال العنف.

ودعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا خلال اجتماع لوزراء الخارجية في بروكسل الاثنين، إلى اتخاذ إجراءات على مستوى الاتحاد الأوروبي.

وتلتقي كولونا غداً الأحد نظيرها الإسرائيلي ايلي كوهين خلال زيارة لإسرائيل، حيث من المتوقع أن تكرّر مطالبتها بإحالة مرتكبي هذا العنف على القضاء. كذلك، ستزور وزيرة الخارجية الفرنسية الضفة الغربية حيث ستلتقي وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي، حسبما ذكر مصدر دبلوماسي أمس الجمعة. وستزور أيضاً منطقة يقيم فيها سكان فلسطينيين من البدو بعدما طردهم المستوطنون الإسرائيليون، وفق المصدر ذاته. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/wzmx6wxj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"